بالرغم من الفوائد المتعددة لبذور دوار الشمس إلاّ أنّها قد تسبب بعض الأضرار سبب احتوائها على نسبة مرتفعة من السعرات الحرارية، كما تحتوي على الكادميوم وهو من المعادن الثقيلة، الذي قد يؤدي استهلاكه بكمياتٍ مرتفعة مدة طويلة إلى تلف الكليتين، وتوصي منظمة الصحة العالميّة بعدم تجاوز ما مقدراه 490 ميكروغراماً من الكادميوم أسبوعياً لشخص بالغ يمتلك وزناً يُعادل 70 كيلوغراماً، وتجدر الإشارة إلى أنّ بذور دوار الشمس تحتوي على كمية مرتفعة من هذا المعدن مقارنة بالأغذية الأخرى؛ ولذلك يُنصح باستهلاكها بكمياتٍ معتدلةٍ.
ورغم ما سبق لا يؤثر تناول بذر “دوار الشمس” أو البذر عموما على التهاب الزائدة الدودية لدى الأشخاص الذين يتناولونه، كما أنه لا يوجد دليل يؤكد ذلك.
قال رئيس قسم جراحة البطن في مركز أبحاث فيشنيفسكي الروسي، أندريه كريغر، بأنه لا يوجد أي دليل قاطع حول تطور التهاب الزائدة الدودية وارتباطه بتناول ما يعرف بـ”بذر دوار الشمس”.
وأضاف أنه لا يوجد أي علاقة بين تطور التهاب الزائدة الدودية وتناول البذر.
وأكد الطبيب أن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية غير معروفة بشكل عام، حيث لم يثبت أن نمط الحياة أو النشاط البدني أو المشكلات النفسية أو التفضيلات الغذائية تؤثر بطريقة أو بأخرى على المرض.
وتتشابه أسباب الالتهاب لدى الرجال والنساء، وأن المرض أقل شيوعا لدى كبار السن، كما لا يمكن علاج الالتهاب بالمضادات الحيوية.
ومن المستحيل إزالة التهاب الزائدة الدودية لأغراض وقائية، لأن أي تدخل جراحي يحمل خطر حدوث مضاعفات، كما أوضح الطبيب.
والأعراض لالتهاب الزائدة الدودية هي حدوث الألم في الجزء العلوي من البطن أو في جميع أنحاء البطن، وظهور الغثيان، وبعد بضع ساعات ينتقل الألم إلى أسفل البطن الأيمن.