قال عمر اربيب، عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، إن حرية المعتقد والضمير والوحدان من صلب حقوق الانسان.
وتساءل اربيب ان يتم اقتحام مقهى بالبيضاء واعتقال شباب بدعوى الإفطار العلني في يوم رمضان فالأمر غير مقبول ويعد انتهاكا لحقوق الإنسان، ومصادرة للحريات الفردية وخاصة حرية المعتقد.
واضافةاربيب ان محاكم التفتيش لا تتماشى والحريات ، ففي هذه النزالة يمكن اعتبار الأمر محاكم تفتيش ،فالفصل 222 في هذه الواقعة لا يمكن التحجج به والاستناد عليه ، فالأمر يتعلق باقتحام لمقهى وهذا ما يمكن وصفه بمحاكم التفتيش القروسطية.
واشار اربيب الى انه خلال حكومة الاسلاميين تمت اعتقالات ومحاكمات بناء على الفصل 222 المرفوض والمقيد للحريات ، وكانت الادانة بالحبس غير النافذ ، وأحيانا تمت المتابعة في حالة سراح.
وتمنى الناشط الحقوقي اطلاق سراح الشباب وعدم متابعتهم في أفق إلغاء الفصول المقيدة للحريات الفردية من القانون الجنائي وما أكثرها خاصة تلك التي تجهز على حرية المعتقد.