آخر الأخبار

عودة الحقوقي المشبوه الى اوراش البناء بالداوديات

علمت ” مراكش اليوم  ” أن الحقوقي المشبوه، الذي دأب على ابتزاز ارباب أوراش البناء بمقاطعة جيليز،  الامر الذي كلفه قضاء عقوبة حبسية بالمركب السجني الاوداية، بعد تدخل قائد الملحقة الادارية الحي المحمدي، الذي انتقل الى جامع الفنا، هذا الاخير تمكن من الوقوف على زيف ادعاءات الحقوقي المشبوه، و ابتزازه لكل من حاول القيام باصلاحات لمنزله أو دكانه، حيث مباشرة بعد انطلاق الأشغال يصطدم بهذا اليساري المزيف، الذي حاول البعض أن يجعل منه معتقلا سياسيا لحظة مغادرته بوابة سجن الاوداية، بعد التقاط صور تذكارية، عمد خلالها الحقوقي المشبوه و اليساري المزيف الى وضع شارة النصر بيديه، وهو الذي تم ضبطه متلبسا بممارسة الابتزاز .

أخيرا عاد المعني بالأمر الى ممارسة الابتزاز وهذه المرة على مرمى حجر من مقر الدائرة السابعة للأمن و الملحقة الادارية، والتي كان قائدها السابق سببا في اعتقاله .

هكذا توجه المعني بالامر إلى ورش يروم تغيير بوابة محل تجاري بشارع فلسطين بالحي المحمدي بمراكش، مدعيا انه  حقوقي، ثم شرع في التقاط الصور بهاتفه المحمول كالعادة، ليشرع في تهديد صاحب المتجر الذي يتوفر على جميع التراخيص، انه سيتخذ معه الاجراءات القانونية باعتبار مسؤولا عن النسيج العمراني و راحة المواطنين وطمأنينتهم !! قبل ان يختفي عن الانظار .

في الوقت الذي توجه صاحب المتجر الى السلطات للوقوف مدى صدقية هذه الزيارة الفجائية، ليتضح ان صاحبها هو الحقوقي المشبوه واليساري المزيف، الذي دأب على تحريف اسمه العائلي وتحويله الى لقب احدى الاسر العريقة التي لا علاقة له بها .

فهل سيعمل القائد الجديد المعروف بجديته ونزاهته على تطبيق القانون اتجاه المعني بالامر، كما فعل سلفه، بإحالة الملف على وكيل الملك للحد من هذه الظواهر المشينة ؟ أم سيترك المبادرة لصاحب المحل المنشغل باصلاح متجره ؟هذا وتجدر الاشارة الى أن الصحافي المزيف الذي أثار الفوضى في الملتقى الجهوي لحزب الاستقلال يوم الجمعة الماضي،  دخل على الخط و قدم نفسه للقائد باعتباره نقيبا للصحفيين، مع العلم أن لا علاقة له بالصحافة، الامر الذي سيقف عليه الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية .

وفيما يلي الوثائق القانونية للورش التي تجاهلها الحقوقي المشبوه و اليساري المزيف :