من المنتظر أن تنطلق عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالديار الأوروبية إلى أرض الوطن، بعد الإعلان عن رفع الحجر الصحي.
و يذكر أن العملية التي لا يتحدث عنها المغرب في الوقت الحالي، أثارت جدلا واسعا وسط إسبانيا، حيث هناك من يؤيدها في حين يعتبرها البعض مصدرا جديدبا لتفشي الوباء بالحجارة الايبي ية.
هذا و تنتظر الجالية المغربية خبر السماح لها بالعودة إلى المغرب عبر مضيق جبل طارق، كما جرت العادة منذ سنين خلت.
هذا و طالبت حكومة إقليم الأندلس والحكومة المحلية بمدينة مليلية المحتلتة، من حكومة مدريد، إلغاء هذه العملية، تخوفا من مساهمتها في تفشي فيروس كورونا المستجد.
في حين طلبت النقابة الإسبانية ” اللجن العمالية” (CCOO) من حكومة بيدرو سانتشيث، الإبقاء على عملية العبور، وتعزيز الإستعدادات لتنظيمها كما جرت العادة كل سنة.
وانتقدت النقابة موقف حكومة إقليم الأندلس، مشددة على أن “التنظيم الصحيح” لهذه العملية، من شأنه أن يساعد على حركة المسافرين، في احترام تام للسلامة الصحية للأشخاص.
وكانت وسائل إعلام إسبانية قد أفادت بأن حكومة بيدرو سانتشيز تنتظر موافقة المغرب وفتح معابر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، قصد إعطاء الضوء الأخضر لعملية العبور لهذه السنة.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه بالرغم من عدم تحديد تاريخ إنطلاق عملية العبور، واستمرار المغرب في إغلاق حدوده لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد، فقد شرعت حكومة مدريد في عقد أولى الاجتماعات التقنية الخاصة بالعملية.