فوجئ الزميل عبد الرزاق توجاني الذي كان يقوم بتغطية نزاع دموي بدوار السراغنة، برئيس الدائرة السادسة عشرة للأمن، يقتاده بعنف إلى مقر الدائرة الأمنية المذكورة، قبل أن يحجز هاتفه المحمول، مدعيا أن الزميل توجاني ينتحل صفة إعلامي و طالبه بتقديم بطاقة المجلس الوطني للصحافة ، في الوقت الذي لم يترك له فرصة الإدلاء بوثيقة الاعتماد فضلا عن ترخيص المركز السينمائي، و في الوقت الذي تسلم الكوميسير الذي استغل الحادث لتصفية الحسابات مع موقع ” مراكش اليوم ” الذي ظل ينشر الاختلالات الأمنية التي تعرفها المنطقة الواقعة في نفوذ الدائرة السادسة عشرة للأمن، قبل أن ينتقل للحديث عن التقاط الزميل صورا للعناصر الأمنية دون إذنه .
و يذكر أن الزميل عبد الرزاق توجاني الذي يقطن بدوار السراغنة تم استدعاءه من طرف سكان الحي للحضور إلى المنزل المسمى ” دار الفقيه ” التي يقطن بها العديد من الأشخاص على وجه الكراء، ضمنهم أحد الأشخاص الذي حاول الاعتداء على فتاة لا يتجاوز عمرها ستة عشرة سنة ، آخرها خلال شهر رمضان تدخلت السلطت المحلية بالملحقة الإدارية رياض السلام، متلبسا بحيازة سكين وكمية من المخدرات، قبل إحالته على الدائرة السادسة عشرة للأمن، التي أخلت سبيله، قبل أن يقوم بالعمل ذاته مساء الأربعاء الماضي حيث اعتدى المعني بالأمر على الضحية مما خلف لها جروحا على مستوى اليد، فضلا عن شخص آخر تدخل لإنقاذ الفتاة، لتتدخل السلطات المحلية بالملحقة الإدارية رياض السلام في الوقت المناسب، لفض النزاع و اعتقال المتهم، قبل أن يحل رئيس الدائرة الأمنية الذي ما إن لمح الزميل عبد الرزاق يسجل تصريحات الضحية و بعض شهود عيان و الذين استنكروا إخلاء سبيله من طرف الدائرة السادسة عشرة للأمن، لينقض عليه و يجرده من هاتفه، متهما إياه بالنصب والاحتيال وانتحال صفة، حيث لم يترك له الفرصة لتقديم وثائقه الشخصة قبل أن ينقلع بعنف إلى الدائرة في الوقت الذي بقينت دراجته النارية وسط الزقاق.
و يذكر أن العميد الذي يحظى بعناية خاصة من لدن والي الأمن الذي يتستر على العديد من الخروقات التي يقوم بها رئيس الدائرة السادسة عشرة للأمن، انطلاقا من الدائرة الحادية عشرة للأمن التي عرفت قضية الرشوة، لتتم تنحيته لدرء الرماد في الأعين لفترة معينة، قبل أن يقوم والي الأمن بتعيينه من جديد، على رأس الدائرة السادسة عشرة للأمن، أمام استغراب العديد من رجال الأمن المجدين في عملهم، فضلا عن العديد من الخروقات التي تم نشرها بموقع ” مراكش اليوم ” آخرها سرقة الدراجة النارية من داخل مقر الدائرة الأمنية المذكورة، فضلا عما تعرفه المنطقة من انتشار لدور الدعارة و محلات ترويج الممنوعات وهي الأمور التي تتدخل على إثرها الشرطة القضائية، كما حدث أخيرا لاعتقال الشبان الستة المتورطين في سرقة الدراجة المذكورة قبل أن يتم اكتشاف المخدرات و السرقة تحت التهديد، وما يقع بصالونات الحلاقة، الشقق المفروشة، إقامات المهاجرين الأفارقة، السرقات بالعنف و تحت التهديد، والتي لم تسلم منها قائدة الملحقة الإدارية الازدهار، وهي أمور يتغاضى عنها رئيس الدائرة الأمنية المذكورة الذي يحظى بمساندة والي الأمن، الأمر الذي جعله لا يعير اهتماما لرؤسائه المباشرين .
فما هي العلاقة بين والي الأمن و رئيس الدائرة السادسة عشرة للشرطة ؟؟ وهل يتم التحري فيما تنشره الصحافة المحلية من خروقات و اختلالات أمنية بالدائرة المذكورة ؟؟ أم أن والي الأمن يتستر على المعني بالأمر ؟ إن لم نقل يشجعه على السير قدما في نهجه الصحيح بالنسبة له، ضدا على إرادة الساكنة التي ضاقت درعا بالانفلات الأمني بالمنطقة . وهي أمور ستكون موضوع شكايات من طرف هيئات المجتمع المدني و ساكنة المنطقة، إلى المدير العام للأمن الوطني ضد كل رئيس الدائرة السادسة عشرة للأمن و والي الأمن السند القوي له .