عيد الأضحى مناسبة لظهور مهن موسمية بقلعة السراغنة

مع اقتراب عيد الأضحى وككل سنة تنشط الحركة التجارية ، حيث تظهر مهن موسمية تتيح للعديد من الشباب والتجار تحقيق مداخيل إضافية خلال هذه الفترة من السنة، والاستفادة من الرواج الاقتصادي الذي يُصاحب هذه المناسبة الدينية وانت تمر بشوارع المدينة وأزقة الحي يلفت انتباهك تواجد شاحذو السكاكين والأدوات الحادة المعدة للذبح متواجدون في كل أرجاء المدينة او الحي فكل واحد يقف في رأس الحي ليجذب المارة إليه من خلال أدواته وضع مجموعة من السكاكين على الأرض او من خلال مجموعة من العبارات فحالة الشاب (ك .م ) الذي يمارس هذه المهنة منذ زمان فكلما حلت المناسبة يحاول تجديد اللقاء بهذه المهنة التي ورثها عن أبيه على حد تعبيره وغير بعيد عن شاحذ السكاكين تجد مجموعة من الشباب يبنون الخيم العشوائية بغية بيع مادة الفحم الطبيعي والذي يستعمل بكثرة لدى الأسر المغربية وبيع الكلأ والعلف للمواشي على الرغم الأسعار المرتفعة كل هذا في إطار تقريب المواد من المستهلك فلهفة العيد تجعل الاسر يشترون كل شيء معروض أمامهم فهذه حالة مجموعة من الشباب في المدن المغربية
وانت تشق طريقك نحو شارع المدينة او “الأسواق الشعبية ” حتى ترمق عينك بائع السكاكين بمختلف أحجامها وأنواعها يحاولون جلب الزبناء من أجل شراء كل مستلزمات العيد وخير مثال الشاب (ا .ل )والذي يقول أنه يمارس هذه المهنة لمساعدة أسرته على مكابدة أعباء عيد الأضحى وانت تهم بالدخول إلى رحبة الغنم حتى تجد مجموعة من الأشخاص يجولون وسط الأغنام من أجل بيع قنب مقابل بضع الدريهمات
هده أمثلة من المهن التي تخلق رواج اقتصادي بمختلف المدن المغربية خلال مناسبة عيد الأضحى المبارك لكن أمام غلاء اثمنة الأضاحي جعلت هده المهن تعرف بعض الركوض التجاري .