يتساءل سكان عمارة السنبلة ، عن السر وراء استيلاء صاحب مقهى ” vis ta vie ” على الحديقة المقابلة للمقهى و المحاذية لمسجد الأنوار، و احتلال الطوار بشكل مستمر، حيث عمد إلى أضافته للمقهى، غير آبه بالمرتفق الذي خصصته المصالح البلدية لمرور المصلين للمسجد. واستغرب العديد من السكان لقيام صاحب المقهى الذي يعبتر ان انتماءه إلى الأقاليم الصحراوية يحول دون مساءلته عن خرق القانون، باحتلال السقيفة المتواجدة أمام المقهى، و التي عمد إلى إحاطتها بالزجاج، في غياب اي تدخل للسلطات المحلية، سواء لتحرير الملك العام، أو الوقوف علي وضعية البئر المتواجد بالحديقة.
ففي الوقت الذي استفاد المالك الأصلي للمقهى من علاقات مشبوهة مع مسؤولي مقاطعة جيليز (2009 – 2015 ) وتواطؤ السلطات المحلية خصوصا خلال حفر البئر، يستفيد المالك الحالي من انعدام المراقبة سواء من طرف المصالح البلدية للتدقيق في احتلال الملك العام بما يحرم خزينة الجماعة من مداخيل مهمة، وكدا دور السلطات المحلية التي تتغنى كل لحظة وحين بمحاربتها لإحتلال الملك العام ،أو مسؤولي إدارة الحوض المائي الذين لا علم لهم بالبئر المتواجدة بالحديقة التي يستغلها المعنى بالأمر متحديا سلطات ولاية مراكش.