آخر الأخبار

غرباء ينفون مأساة الوفد الاعلامي بالكوتديفوار

لغزيوي يكذب ويشهد على نفسه بالكذب ويسعى ميؤوسا لحجب الحقيقة التي لا غبار عليها على حد تعبير الحكم الزياني رحمة الله عليه.
نبداو معاك من الأول.
إلى كانت الصحافة تعاني من نواقص وعيوب فأنت جزء منها.
والصحافة الوطنية برمتها تعاني وتتخبط في متاهات وأزمات.
بلا ما تحاول تقدم نفسك في ثوب الطهرانية والعفاف وتقدم الفتاوى للصحافة الرياضية وكأنها ليست مغربية..
هي أيضا فيها الصالح والطالح بحال جميع القطاعات والمجالات..
أجي بعدا آش كدير في سان بيدرو وبأي صفة راك حاضر في كأس إفريقيا للأمم.
واش عندك الاعتماد ديال الكاف؟
ما هي مهمتك هناك وما هو الدور الموكول لك بالتحديد مع من نصب نفسه وصيا وواليا ووليا على الصحافة الرياضية؟
متى كان مدراء النشر يذهبون مع الوفود الصحافية لتغطية تظاهرة إفريقية أو عالمية؟.
ما تحاولش تحجب شمس الحقيقة بالغربال.
كان عليك مع صاحبك منتحل صفة رئيس البعثة الصحافية تفكروا في رحلة جماعية إلى الكوت ديفوار لأعضاء جمعية الناشرين وتفتحوا الباب أمام مدراء باقي الموسسات الإعلامية لتقديم المساندة المعنوية للفريق الوطني.
أما تجيو وتورطو معكم سلطات حكومية في مخطط بئيس وجهنمي مبني على الكذب والتغليط والتدليس والتهديد والترهيب وتمارسو الاختطاف والوصاية على الصحافة الرياضية فهذا سميتو الفوضى والبسالة ديال بصح.
أجي بعدا مالك مع مونديال 2030 ؟
راه الصحافة الوطنية بجميع تلاوينها وأجناسها معنية بهذا الحدث العالمي حيت عندو أبعاد سياسية ورياضية واجتماعية واقتصادية وتنموية وخصها تطور نفسها.
خليك بعيد على الصحافة الرياضية بلا متحشر أنفك فيها وتلوثها بأفكارك الشاردة.
دابا بغينا نعرفو واش عازمين على أنكم تعمموا التجربة اللي كتشكل بالفعل سابقة في إذلال وإهانة كرامة الصحافيين الرياضيين، وتوليو مسؤولين على بعثات صحفية لتغطية القمم العربية والإسلامية ومؤتمرات الأمم المتحدة والمنتديات الدولية اللي عندها بعد اقتصادي وبيئي، ومهرجان كان السينمائي ومهرجان البندقية.
كل ما يجب أن تعلمه يا من يقضي أيامه في فندق “زاز” برفقة رئيسه هو أن الصحافيين الرياضيين المغاربة سافروا لسنوات بالعشرات والمئات لتغطية كأس إفريقيا وكأس العالم ولم يسبق لهم أن أهينوا بالشكل الذي تصورتموه وصممتم على تنفيذه ففرضتم عليهم لباسا موحدا وتعليمات تعود إلى القرون الوسطى وما أن وصلوا إلى سان بيدرو حتى وجدوا أنفسهم في محنة حقيقية بعدما انفرط عقد وأكذوبة التجميع والإقامة في فندق لائق وتفرقوا بتوجه كل مجموعة إلى وجهة معينة.
الأخطر هو ما يمارس حاليا على الصحافيين من تهديد ووعيد وتنصت.
تستحقون التصفيق وأن نرفع لكم القبعة.
وتستحقون أن نردد على مسامعكم هذه الأبيات التي ينسبها البعض إلى أبي الأسود الدؤلي:
يأيها الرجلُ المعلّمُ غيرَه
هلاّ لنفسك كان ذا التعليمُ
ونراك تُصلح بالرشاد عقولنا
أبدًا وأنت من الرشاد عديمُ
ابدأ بنفسك فانهَها عن غَيِّها
فإذا انتهت عنه فأنت حكيم
فهناك يُقبل ما تقول ويُهتدَى
بالقول منك، وينفع التعليمُ.

رحم الله من قال اللي كيحشموا ماتو وكفى!

منقول