قال محمد غزالي الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن، في العرض الذي قدمه حول مخطط المغرب المعدني 2012-2030، اليوم الاثنين، إن “الشركات العاملة في مجال التنقيب والبحث المعدني تضطر للجوء إلى مختبرات معتمدة بالخارج، لإجراء تحاليل من أجل تصدير هذه المعادن”.
وأضاف غزالي أن المختبر الوطني للتحليلات التابع للمكتب الوطني للهدروكربورات، سيصبح مخولا بإجراء التحليلات المطلوبة والمعتمدة، مؤكدا أن المعلومة “مهمة في المجال”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن الشركات كانت تصدر العينات لتحليلها في الخارج والوزارة هي التي تمنحها التراخيص، وهذا شيء معيب لتطوير القطاع، وشدد على أنه يجب أن تبقى المعلومة في المغرب، وينبغي أن نستفيد منها نحن كمؤسسة والمكتب و الشركاء .
ودعا غزالي إلى ضرورة استثمار هذه المعطيات والمعلومات في البحث العلمي وتطويره في القطاع، مبرزا أن هذا الأمر يتطلب “الكثير من الوقت للاطلاع بشكل دقيق على المعلومات والأمور الجيولوجية الموجودة في باطن التراب الوطني”.
وشدد غزالي على ضرورة مواكبة الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطاع المعادن، لضمان الولوج لسوق التمويلات، وتعزيز المجال التقني والمهني لهذه المؤسسات لـ”تصمد في مواجهة أعباء تطوير القطاع الخاص”.