يشتكي العديد من ساكنة أحياء مدينة العطاوية إقليم قلعة السراغنة من الخدمات المتردية للمكتب الوطني للكهرباء منها الانقطاعات المتكررة وأيضا عدم انتظام عملية مراقبة العدادات؛ بحيث تمتد فواتير التقديرات احيانا شهور ومنه يفاجئ المواطن العطاوي بمبالغ كبيرة حين تسلمهم لأوراق ذات كشف حقيقي، مما يدفع بالمواطنين إلى دفع مبالغ حسب تعريفات الشطر الرابع حسب تصرح( ر.د ) ؛مما ينتج عن ذلك عدم أداء المشتركين للفواتير في آجالها المحددة، الأمر الذي يؤدي في أحيانا كثيرة الى سحب عدادات المنازل حاصة ذوي الدخل المحدود .
و في اتصال مع الجريدة تساءل المواطنون عن مدى محاسبة القائمين على الأمر بسبب إهمالهم وتقصيرهم في إيصال الفواتير في وقتها المحدد والقيام بعملهم وواجبهم ، كما عبر مشتركون آخرون عن مخاوفهم وهواجسهم لاسيما محدودي الدخل منهم من تراكم فواتير الكهرباء عليهم وصعوبة تسديدها لاحقا مما سينتج عنه انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم بعد انتزاع عداداتهم.
هذا، ويشتكى العديد من ساكنة مدينة العطاوية من ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء على المنازل والمحالات التجارية بأرقام خيالية غير مقبولة، فحسب تصريح( ك.م ) ” فقد لوحظ الارتفاع والفرق الهائل بين الفواتير السنة الماضية وهده السنة التي رغم أن حجم استهلاك الكهرباء لم يتغير بالنسبة لي ” هذا وقد عبر المواطنون عن امتعاضهم من هده التصرفات و بانهم لايقبلون هذه الزيادة نظرا قدرتهم الشرائية و نظرا لضعف التساقطات وضعف منتوج الزيتون الذي تعتمد عليه المنطقة “.
وعليه تناشد الساكنة من خلال هذا المنبر الحر المكتب الوطني للكهرباء فرع مدينة العطاوية لمراجعة هذه الزيادة الصاروخية وتوضيح أسببها لهم من طرف الجهات المسؤولة .