فوجئ الجزارون صباح الاثنين فاتح أبريل بغياب الطبيب المكلف بمراقبة الذبائح بالمجزرة البلدية بعين إيطي، ببلدية النخيل ، وبقي الجزارون ينتظرون حضور الطبيب إلى حدود الواحدة بعد الزوال، دون أن يتمكنوا من إنقل اللحوم باتجاه الدكاكين لبيعها للمواطنين .
و استنكر الجزارون عدم إشعارهم من طرف السلطات المحلية بهذا القرار المفاجئ، وهم يتساءلون عن مصير المجزرة قبيل شهر رمضان .
و قدر أحد الجزارين حجم الخسائر التي تكبدها المهنيون بأزيد من 8à مبليون سنيتم بقيت خلالها اللحوم معلقة في انتظار التاشير عليها، مما قد يعرضها للتلف قبل أن تصل إلى المستهلك .
فيديو..