تعاني ساكنة إقليم تتغير بجهة درعة تافيلالت، من غياب طبيب خاص بالأشعة، رغم تجهيز المستشفى الإقليمي بالمنطقة بجهاز السكاني. ويذكر أن غياب طبيب الأشعة، وصلت إلى البرلمان، عبر سؤال كتابي للنائب إمام شقران، الذي أفاد من خلاله” بأنه في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات المواطنات و المواطنين مطالبة بتعزيز المستشفيات العمومية بالأطقم الطبية وشبه الطبية الكافية للرفع من جودة الخدمات المقدمة للمرضى، لازالت العديد من المستشفيات الإقليمية تعيش خصاصا مهولا في بعض التخصصات الطبية لاسيما الأطباء الاختصاصين في الأشعة كما هو الحال بالنسبة للمستشفى الإقليمي بتنغير”.
وأضاف البرلماني في سؤاله الموجه لوزير الصحة “بأنه رغم من وجود جهاز “السكانير” إلا أن غياب طبيب مختص في الأشعة، يدفع العديد من المواطنات والمواطنين، إلى التوجه نحو الرشيدية والمدن المجاورة لإجراء فحوصاتهم، مما يزيد من معاناتهم ومعاناة أسرهم ويضاعف من أزماتهم المادية”.