أعلنت فرنسا بشكل صريح وواضح عن وقوفها إلى جانب المغرب في ظل الأزمة المفتعلة بمعبر الكركرات والتي بدأت تهدد أمن واستقرار المنطقة ككل.
الدعم افرنسي جاء على لسان وزير خارجيتها المتواجد حاليا بالرباط، حيث عبر خلال ندوة صحافية جمعته بنظيره المغربي عن رفض بلاده لقيام مرتزقة البوليساريو بإغلاق المعبر وشل حركة المرور، ومنوها في ذات الوقت بحس المسؤولية الذي أبداه المغرب .
الموقف الرسمي الفرنسي أثار مخاوف البوليساريو من إقدام المغرب على تنفيذ عملية عسكرية بالمنطقة العازلة بعد تلقيه الضوء الأخضر من باريس، العضو الهام بمجلس الأمن، حيث بدأ قادتها يضعون هذا الاحتمال في الحسبان بعدما كان غائبا عن تخطيطاتهم، خاصة وأن تعزيزات عسكرية مغربية توجهت نحو معبر الكركرات.