أعطى وزير التربية الوطنية الفرنسي تعليماته بإغلاق مدرسة ” سرية ” توجد بالأحياء الشمالية لمارسيليا جنوب فرنسا . و حسب توضيح الوزير الفرنسي لوسائل الإعلام المحلية ، فإن المدرسة المعنية لا تتوافق مناهجها و فلسفتها و لا حتى قوانينها مع ما حددته الحكومة الفرنسية و اتفق عليه شهر يوليوز الماضي . و توعد وزير التربية الوطنية بالمزيد من المراقبة و التتبع ، ملمحا لكون العملية ستشمل مدارس أخرى غضون الأسابيع القادمة . و طمأن الوزير عائلات الأطفال المتمدرسين بالمدرسة المذكورة حين قال : ” سيعاد تعليم هؤلاء الأطفال في مدارس رسمية، وسنستقبل عائلاتهم”، مضيفا: “لا نريد أن يتم تعليم الأطفال بهذه الطريقة”، مشيرا إلى “ظاهرة اجتماعية”.
ويهدف القانون الذي يشدد نظام المدارس الحرة من دون عقد في فرنسا، إلى التصدي لـ”تعبئة” الإسلام المتطرف للتلاميذ، وإيجاد “توازن صحيح بين حرية التعليم وحماية الأطفال”. وبلغ عدد تلاميذ التعليم الحر من دون عقد 74 ألفا في 2017، من إجمالي 12 مليونا في فرنسا . ويشهد هذا العدد تزايدا كبيرا، على غرار عدد المدارس.