رفضت المصالح القنصلية الفرنسية بالمغرب، منح التأشيرة لعدد من الطلبة المغاربة للالتحاف بمدراسهم ومعاهدهم قبيل انطلاق الموسم الدراسي.
وأفاد العديد من الطلبة ، أنهم اجتازوا عملية الانتقاء وامتحانات الالتحاق بالمدارس والمعاهد المذكورة بنجاح، ولم يبقى لهم سوى التقدم بطلبات الحصول على التأشيرة للسفر، قبل أن يتفاجأوا برفض طلباتهم.
وأضاف الطلبة، أن المصالح المعنية رفضت طلبات حصولهم على التأشيرة دون أسباب منطقية، كما رفضت إعادة النظر فيها أو التواصل معها، مطالبين وزارتي الخارجية والتعليم العالي بالتدخل.
وتجدر الاشارة إلى أن عدد من الفعاليات الجمعوية استنكرت تعمد السلطات الفرنسية رفض طلبات المغاربة لدخول التراب الفرنسي خلال الأشهر الأخيرة الماضية.
وطالبت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، القنصليات الفرنسية بإرجاع أموال المغاربة، مطالبة في رسالة إلى سفيرة فرنسا بالرباط حث القنصليات على إعادة الواجبات المالية التي تم تحصيلها من المغاربة دون تمكينهم من التأشيرات لدخول التراب الفرنسي.
وأكدت جامعة حماية المستهلك، أن فرض شروط جديدة للحصول على التأشيرة دون إخبار المستهلك المغربي يعد خرقا للحق في الحصول على المعلومة.
وأشارت إلى أن الشركة الوسيطة بين المستهلكين والسفارة الفرنسية ليس من حقها الاحتفاظ بالمعلومات الشخصية لطالبي التأشيرة، وهو ما يخالف القانون.