أنا الكسيح ..الخائف
نصَبْت فزَّاعة الأمل ..
لكنها لم تُبعد عني شبح رحيل ..
صار يحوم حول أنفاسي ..
يتربَّص بي .. يتحرَّش بجسدي ..
يهاجم حقلي ، ويستبيح ضرعي وزرعي
أدركت أنا الكسيح
أن الفزاعة، ما كانت الا أكذوبة. .
حجبت عني يوم الرحيل .
أنا الخائف ..الكسيح
مع كل طارىء ..صرت أترقب طرقه ..
ومع كل ناعٍ ..صرت أتوجس بطشه
اليوم كما الامس اختلطت في دواخلي أولويات ،
المقاومة ام الشهادة .
محمد خلوقي