تخضع الرضيع ذات الثمانية أشهر للعلاج بمستشفى الام و الطفل بمراكش، حيث تم الاحتفاظ بها رفقة والدتها المنح رة من من، قة حربيل ضواحي مراكش.
وأفاد مصدر مطلع، أن الضحية التي لم تكمل بعد سنتها الأولى، تعاني من جرح غائر في الرأس و العديد من الكدمات مما يدل على أنها تعرضت لاعتداء جسدي في الأشهر الأولى لإطلالتها على الدنيا، في الوقت الذي يتم الحديث عن محاولة اغتصاب الرضيعة.
و علمت “مراكش اليوم ” أن عناصر الشرطة التقنية و العلمية حلت بالمستشفى المذكور، لاقتياد والدة الضحية للتحقيق معها في الاعتداء المتكرر الذي تعرضت له الرضيعة، لكن ظروف إقامة هذه الأخيرة بالمستشفى حتمت بقاء والدتها بجانبها إلى حين استشفائها.
و أوضح المصدر ذاته، أن الام متهمة بالتستر عن الاعتداء الذي تعرضت له الرضيعة التي لم تكمل شهرها الثامن، مرجحا أن يكون الأب هو الذي ربما يعتدي على الأم كذلك تحت تأثير الخمور او المخدرات، مشيرا إلى أنه لا يمكن لإنسان سوي أن يعرض رضيعة للاعتداء الجسدي و محاولة الاغتصاب.