يحتوي الموز على العديد من العناصر الغذائية الهامة.
فهو من الفواكه المفيدة واللذيذة، التي تعرف إقبالا كبيرا، و من أكثر الأصناف التي يحرص الآباء على إعطائها لأطفالهم في وجباتهم المدرسية، وهي من الأطعمة التي يتناولها البعض بين الوجبات، لكن يبدو أن الفوائد التي يتمتع بها الموز، لا تقتصر على الثمرة التي تؤكل فقط، بل تمتد أيضاً إلى القشرة ، التي يجهل غالبية الناس فوائدها العديدة.
ويزيد استهلاك قشر الموز من كمية الألياف الغذائية التي يستقبلها الجسم، بنسبة لا تقل عن 10%، وهذا بالطبع له فائدة عظيمة بالنسبة لمساعدة عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، إضافة إلى قدرة الألياف على تقليل نسبة الكوليسترول، كما أن زيادة نسبة الألياف الغذائية بالجسم يساعد على زيادة الشعور بالشبع، ما يدعم جهود إنقاص الوزن.
استهلاك قشر الموز سيزيد أيضاً من نسب فيتامين B6 وفيتامين C التي يمتصها الجسم بنسبة تصل إلى 20%، كما أن قشرة الموز تحتوي أيضاً على نسب عالية من البوتاسيوم والمغنسيوم، تماماً مثل الثمرة نفسها، هذه العناصر تساعد على الحفاظ على صحة الجلد، وتحسن أداء الجهاز العصبي، وتزيد من حيوية الجسم بشكل عام.
من الأطباق التي يمكن إضافة قشر الموز إليها: العصائر، الكعك، إضافة إلى أي أكلة أخرى يريد الشخص أن يضيف إليها الموز، بما في ذلك الأكلات المحتوية على البهارات، مثل أصناف المطبخ الهندي المختلفة.
أوضحت “سوزي” أن الألوان المختلفة الخاصة بقشر الموز تحدد تركيز العناصر الغذائية المختلفة التي تحتويها القشرة، فالقشرة الصفراء تحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة، التي تشتهر بمفعولها المحارب للالتهابات والسرطان، بينما تحتوي القشرة الخضراء، الخاصة بثمرة الموز غير الناضجة، على كميات كبيرة من الحمض الأميني تربتوفان (tryptophan)، الذي يساعد على تحسين جودة النوم، إضافة إلى احتوائها على كميات من النشا المقاوم (Resistance starch)، الذي يساعد في تنظيم حركة الأمعاء وتحسين أداء الجهاز الهضمي وضبط وزن الجسم.