شهدت منطقة ” عش بلارج ” التالعة للملحقة الادارية أمرشيش، بمقاطعة جيليز، اخيرا احتلال احد الاشخص لبقعة ارضية، على الشارع الرابط بين الملحق الجامعي و شارع عبد الكريم الخطابي وهي المنطقة التي باتت تعرف اقبالا كبيرا من طرف المستثمرين العقاريين، قبل ان يظهر بها احد الاشخاص لاقامة كوخ عشوائي باعتباره حارسا للبقعة التي تعرف نزاعا بين المالكين الحقيقيين و آخرين عملوا على تكليف الحارس بالاستقرار بها في العراء في البداية ضدا على السلطات المحلية و عناصر الأمن .
الا ان هذا الاخير وبعد ان شيد الكوخ بالقش، قام اخيرا بزرع بعض اشجار الزيتون داخل البقعة المذكورة ، في غياب السلطات المحلية التي وقفت عاجزة عن إجلائه منذ احتلاله المكان، و التي لم تحرك ساكنا ازاء تشييد الكوخ، الذي يمكن ان تنضاف له أكواخ اخرى، ولم لا استعمال مواد البناء، قبل أن يتحول الى دوار…
لا محالة ستجد معه ولاية مراكش صعوبة في ترحيله، خصوصا و ان المنطقة مرشحة لاستقبال مشاريع عقارية حديثة عوض الاكواخ العشوائية .
الامر الذي يطرح السؤال عن دور الملحقة الادارية امرشيش، ومراقبتها لمظاهر احتلال الملك العام و البناء العشوائي .
ام لا بد من انتظار تدخل المصالح الولائية كما حدث بالملحقة الادارية رياض السلام التي تم إغراقها بالبناء العسوائي، الأمر الذي أسفر عن إيقاف بعض اعوان السلطة فقط، في حين تم تنقيل المسؤول المباشر الى منطقة ازلي ، رغم تورطه في تسهيل عملية البناء الامر الذي اتضح لحظة هدم بعض المنازل بدوار السراغنة .