أفادت مصادر ” مراكش اليوم ” أن سوق السمك بالمحاميد، أضحى يشكل مصدر قلق لسكان الذين يصل عددهم إلى حوالي 140 ألف نسمة ، بسبب التلوث و الروائح الكريهة التي يخلفها .
و أوضحت المصادر ذاتها، أت المعاملات التجارية تتم خارج أسوار السوق ـ كما يتضح من الصور ـ في غياب تام للسلطات المحلية و في مقدمتها المجلس الجماعي الذي سبق أن ” حيح ” بعض اعضائه عن انتشار الأزبال بالمدينة لحظة التفاوض مع الشركات الجديدة على عهد فاطمة الزهراء المنصوري.
و أضافت المصادر نفسها، أن إحداث سوق السمك على عهد العمدة فاطمة الزهراء المنصوري، كان بهدف إعطاء دفعة قوية لجهة مراكش ـ آسفي، وتوفير الظروف الملائمة لتخزين السمك و الحفاظ على جودته، وبالتالي الرفع من الاستهلاك الفردي من هذه المادة الحيوية لدى سكان المنطقة الذين يصل عددهم إلى مليون و 500 ألف مستهلك.
و أشارت المصادر المذكورة، إلى أن أحداث السوق كان ثمرة تعاون بين المؤسسة الأمريكية ” تحدي الألفية ” و عدة قطاعات حكومية ، من أجل تقريب السمك من سكان جهة مراكش ـ آسفي، قبل أن يتحول المشورع إلى مصدر قلق و إزعاج للساكنة .