تعيش منطقة السعادة بمقاطعة جيليز، على إيقاع انتشار المخدرات و الأقراص الهلوسة، فضلا عن الشقق المفروشة التي تتحول إلى اوكار للدعارة، بعد منتصف الليل.
يقه هذا و الدائرة السادسة عشرة للأمن خارج التغطية، التي عين على رأسها احد المسؤولين الأمنيين الخارج للتو من ثلاجة ولاية الأمن، بعد فضيحة الارتشاء التي تورط فيها رجلي أمن بالدائرة الحادية عشرة التي كان يشرف عليها الكوميسير، الذي يفضل العمل داخل مكتبه بمقر الدائرة عوض الوقوف على ما يقع داخل الاحياء التابعة لها.
و تجدر الإشارة إلى أن دوريات القوات المساعدة بالملحقة الإدارية دار السلام غالبا ما تنوب عن غياب رجال الشرطة بالدائرة الأمنية، التي كانت في وقت سابق تثير الهلع بالمنطقة ،قبل تعيين المسؤول الجديد.