“هل تحول دور الأمن من حماية المواطنين لقتلهم ؟” سؤال تردد على لسان أم الهالك المسمى توفيق وزوجته، الذي فارق الحياة تاركا طفلتين البكرأربع سنوات والصغيرة ذاث الثماني شهور إثر مطاردته من طرف عنصر من فرقة الدراجين التابعة لولاية أمن مراكش صباح الأربعاء 28 غشت الجاري بحي المحاميد هذا وقد وري جثمان الفقيد على الساعة الرابعة من يوم الجمعة 30 غشت بعدما عانى أقرباء الفقيد الامريين مع المسؤولين بمستودع الأموات الجديد الذي لا يتوفر على الكفن ومستلزماته .
وحسب بعض جيرانه فقد زار الفقيد والدته المريضة بعدما إقتنى لها بعض الأدوية صباح الأربعاء بحي الشريفية وبينما هو في طريقه إلى العمل طارده رجل أمن على متن دراجته وقام بركله لي يرتطم بدراجة نارية من نوع ثلاثي العجلات كانت مركونة بجانب الطريق ليفارق الحياة وهو في طريقه إلى المستشفى.
هذا وقد تم وضع عنصر الأمن تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث المنجز من طرف النيابة العامة المختصة ،وذلك لتحديد كافة ألأفعال الإجرامية المنسوبة لمقدم الشرطة ،الذي تسبب في الإيذاء العمدي المتسبب في حادثة السير المميتة.