مؤسسة صوفيا تتضامن، وأولياء الأمور يقدمون شهادة الاعتراف بالإعفاء من مستحقات تمدرس أبنائهم، النسبة للأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة الدراسية.
و يذكر أن المطالبة بأداء مستحقات الأشهر الثلاثة الأخيرة ( أبريل ماي يونيو ) بين فئات معينة من أولياء التلاميد والتلميدات ومؤسسات التعليم الخصوصي سجالا حادا وردود فعل تتوحد وتتكرر في خطاب مصكوك ومكرور يجتره الأفراد كما تنتجه الجماعات ، وصل بالبعض منهم إلى محاكمة التعليم الخصوصي وتخوينه واتهامه بأبشع الصفات والنعوت، والغريب والمدهش أن أصحاب هدا الخطاب وإلى حدود الأمس القريب كانوا ممن يفتخرون بأفضال هدا التعليم ويكيلون له من الأمجاد والفضائل ما لا يسعنا الإشارة إليه في هده المناسبة .
يهمنا من هده الصفات –مبدأ التواصل – الذي اعتبره البعض معيارا فيصلا بين التعليمين العمومي والخصوصي ، والدي تحول على لسانهم بين عشية وضحاها وفي اللحظة إياها بزاوية 360 درجة ،إد عم في جميع التصريحات المروج لها إعلاميا خطاب عدمي سوداوي لا أخلاقي يتدثر بالمظلومية ويؤثت للهجته بإغلاق أبواب المدارس ،ورفض المؤسسات الخصوصية للقاء الآباء وعدم استقبالهم والهروب من الرغبة في مقابلتهم والتفاوض معهم .
وبصدد هدا المعيار الدي تنوسي وتم فيه طمس معالم طقس تربوي استباقي كانت الريادة فيه للمدرسة الخصوصية والمتعارف عليه باللقاءات التربوية بين الآباء وأولياء الأمور والدي استمر إلى حدود إيقاف الدروس الحضورية وكان يتم بشكل جماعي وبشكل فردي ،واستبدل نتيجة الحجر الصحي بمجموعة من البلاغات التي يتوصل بها الآباء في الصفحة الرسمية لمؤسسة صوفيا وعبر بريدهم الإلكتروني ، محددة بتواريخ شاهدة على دلك، يستوقفنا ويهمنا منها البلاغ المؤرخ ب29/04/2020 ،والبلاغ المؤرخ ب02/0/2020 ،وهما بمثابة دليل قاطع وحجة ساطعة على استمرارية التواصل بين المؤسسة وشركائها الاجتماعيين .
إن الاطلاع على مضمون البلاغين واستيعابه والدي يمكن أن نلخصه في استجابة المؤسسة لتفعيل الإجراءات المتخدة في المساهمة الطوعية والتلقائية للتخفيف من التداعيات الناتجة عن فقدان العمل كليا أو جزئيا هو الدي ترك مجموعة من الآباء يملؤون استمارة وضعتها المؤسسة رهن إشارتهم ،لتبدأ برمجة الاستقبال واللقاء بشكل فردي في إطار الالتزام بالحفاظ على صحة كافة المرتفقين وحفاظا على السرية بهدف صيانة الكرامات ،وبناء على هده اللقاءات وتدارس ملفات أصحابها قررت المؤسسة القيام بإعفاءات كلية بالنسبة لبعض أولياء الأمور الدين نأمل عودتهم إلى أعمالهم بعد فقدانهم لها نتيجة اشتغالهم في قطاعات معينة كانت في مقدمة من ألحق بهم ضرر فادح ،هؤلاء الدين سيتقدمون لإزالة أي تنكر لما يتم الترويج له من أضاليل وأكاديب تتنافى وطبيعة العلاقة التي تربط بينهم وبين مؤسستهم وبيت أبنائهم الثاني وهم السادة والسيدات :