أفتت الهيئة العلمية للإفتاء بالمجلس العلمي الأعلى، يوم الاثنين 16مارس الجاري، بضرورة إغلاق أبواب المساجد في المملكة.
وجاء ذلك بناء على طلب الفتوى الموجه إلى المجلس الأعلى من أمير المؤمنين الملك محمد السادس.
الإغلاق، بناء على إفتاء الهيئة العلمية، يهم كل الصلوات اليومية الخمس وصلاة الجمعة؛ ابتداء من اليوم الاثنين، مع استمرار رفع الأذان.
بلاغ للمجلس العلمي الأعلى قال إن “هذا الإجراء لن يستمر، وستعود الأمور إلى نصابها بإقامة الصلاة في المساجد بمجرد قرار السلطات المختصة بعودة الحالة الصحية إلى وضعها الطبيعي”.
“هذه الفتاوى تأتي بناء على طلب الفتوى الموجه إلى المجلس الأعلى من أمير المؤمنين، حفظه الله، وهو الذي تشهد الأمة على رعايته لبيوت الله وتعلقه بها وحرصه على الزيادة منها وفتحها للمصلين”، يزيد المصدر.
كما شدد المجلس على أن الفتوى “تأتي نظرا للضرر الفادح الناجم عن الوباء الذي يجتاح العالم، واعتبارا لما صدر من توجيهات من الجهات المختصة، بما فيها وزارة الصحة، بهدف الحرص على الوقاية من الفيروس بإغلاق أماكن عمومية وخصوصية”.