9338
لا حديث وسط المستثمرين بمدينة سبعة رجال الا عن الطريقة التي تمكن بها ” العبدي ” من اقتناء احدى الفيلات، و الاساليب الدنيئة التي شارك فيها بعض المسؤولين بالعديد من المرافق التابعة لولاية مراكش ، بل شارك فيها إعلاميون .
الأمر الذي استعملت خلاله كل الاساليب للضغط عن اصحابها الذين سبق لهم ان أبرموا عقد الوعد بالبيع ” compromis de vente “مع أحد المستثمرين .
هذا الأخير تشبث بحقه في اقتناء الفيلا المتواجدة بحي تارگة، قبل أن يفاجئ بمضايقات غير مباشرة أو ب ” الوكالة ” من طرف بعض المسؤولين بمدينة مراكش ، استعملت فيها جميع الاساليب بدءا من تعطيل مشاريعه الاستثمارية الى شن هجوم اعلامي، الأمر الذي عمل على ” لي كتف ” المستثمر المذكور و جعله يقوم بالغاء عقد الوعد بالبيع ويتنازل عن الفيلا، التي تمكن منها العبدي بالقوة و النفوذ ” و اللي تكلم يرعف ” .
الغريب أن هذه ” الحرب ” غير المباشرة انخرط فيها بعض المسؤولين لخطب ود العبدي ، قبل أن يشارك فيها العديد من الاعلاميين الذين لا يجدون مضاضة في حجب الشمس بالغربال، وأضحى المشروع الاستثماري العالمي الذي رصدت له مبالغ مالية مهمة يضم ما سمي وقتئذ ” بناء عشوائي ” في الوقت الذي تعرف الفيلا العديد من الخروقات وعند رونالدو الخبر اليقين .
هذا اللاعب العالمي الذي عجزت اقوى الفرق في صد هجامته واهدافه وقف عاجزا أمام ” الدفاع المراكشي ” المتكثل، لا لوقف نزيف فريق الكوكب الذي انحدر الى قسم الهواة بل لوقف كل من سولت له نفسه رفض طلبات العبدي الذي سقط سهوا على مدينة سبعة رجال . .