ع بلكبير
التناقضات، وما ينتج عنها من صراعات،حتى داخل نوازع وميولات الشخص الواحد،واحرى
الجماعات،هي سر الحياة وتطوراتها
التقدمية، دائما، رغم التعثرات والنكوصات العابرة دائما، وهي لذلك من طبيعة موضوعية-واقعية،لا نفسية ولافكرية،بل ان الوعي،غالبا
ما يتاخر في واستيعابها، وهو ما يفسر حالات التحولات وحتى انقلابات مواقف اشخاص وهيئات بل ودول، من حال الى حال اخرى
قد تكون مناقضة للاولى تماما، وهذا ما ارجحة بالنسبة للمواقف الترامبية، بالنسبة للمسالتين:
الفلسطينية واليهودية ( اقصد اليهود وليس العقيدة الدينية ) ذلك لان صراع الترامبية مع (السيئة) سينعكس حتما، ولا حقا على المسالتين، وعلى سبيل التذكير فان حل اوسلو (الدولتين) بين التوجهين العلمانيين،الفلسطيني
واليهودي – الصهيوني، افشلته cia بالذات، لمصلحة ( المجمع الصناعي الحربي ) الامريكي، وعلى حساب منافسه(المجمع الصناعي المدني)
الامريكي، الذي يعتبرصعود (ترومب) انتصارا سياسيا واقتصاديا له ؟
ومن تم عمدت ciaالى تهميش الصهاينة، في فلسطين المحتلة، والعالم،لحساب صعود مزدوج للدين السياسي،فيةالجبهتين معا وجميعا،
اليهودية التلمودية، ونقيضهاحماس، ما يعني حتما اشتعال الحرب وتو سعها،في المنطقة،وبيع السلاح، و تقليل الافواه،، الخ
وهو الأمر الذي يتناقض استراتيجيا وموضوعيا
مع مصالح المنتصرين سياسيا في امريكا الترامبية (الصناعة والتجارة، المدنيتين )
سيتاخر انفجار التناقض في بينهما
فلسطينيا، مقارنة ببقية جبهات الصراع بينهما، واولها في امريكا نفسها،قبل، ومن اجل غيرها، من مراكز قوة (السيئة) في العالم، خاصة اوربا وكندا والمكسيك وكورياج وتايوان،،الخ، وستكون فلسطين، وقضيتها هي الاخيرة،هذا
اذا لم يتم إغتيال ترومب، اولم تتمكن (السيئة) والتلمودية، من تفجير حرب اقليمية,او حتى عالمية ؟