آخر الأخبار

في المراكز الاستسفائية لا وجود لحقوق الإنسان

أفاد بيان ” دعم و مساندة ” للنقابة المستقلة الممرضين مكتب المستشفى الجامعي بمراكش، تحت عنوان  ” في المراكز الإستشفائية لا مكان للمساواة ولا الإنصاف بين الفئات ولا وجود لحقوق الانسان ” ، أن المكتب النقابي المنضوي تحت لواء النقابة المستقلة للممرضين بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس باهتمام بالغ ما يجري على الساحة الوطنية من إختلالات عميقة على صعيد اغلب المراكز الإستشفائية، وما أفرزته من واقع صحي متردي وقاتم لا يلبي أبسط متطلبات المرضى وذويهم من جهة ولا يرقى إلى تطلعات المهنيين من جهة أخرى، وبذل مواكبة المشروع الملكي الكبير للنهوض بقطاع الصحة وتثمين العنصر البشري كأحد أهم الركائز لإنجاح هذا الورش، يطل علينا تارة بعض المدراء المراهقين في التسيير والتدبير وتارة رؤساء أقسام من عصور الجمر والرصاص في صيرورة كان آخر فصولها الأستاذ الصفريوي صاحب 33 صفر في السلوك، كأسلوب إنتقامي جماعي  للتضييق على الممرضين بذل آعتماد التنقيط السنوي وسيلة للتحفيز والتشجيع على البذل والعطاء، نفس الأسلوب الغير مسؤول و الغير مقبول لجأ إليه نظيره رئيس مصلحة جراحة العظام و المفاصل بمراكش حيث قام بمنح الأصفار لستة ممرضين رغم أنه لا يعرفهم، وقد سبق أن تحدينا ونتحدى من يوزع الأصفار أن يتعرف على كل الذين قام بتنقيطهم لأنه قام بمعاقبة ممرضة على أساس أنها واحدة أخرى.

واوضح البيان ، انه أمام هذه المستجدات الخطيرة المتمثلة أساسا في الترهيب والتنكيل الذي يتعرض له الممرضون وتقنيو الصحة بآستهدافهم مباشرة في مسارهم المهني، كمنهج دأب عليه أغلب رؤساء المصالح لوأد كل مطالبة بحق أو شكوى من الظلم والإستبداد وسياسة الميز، كل هذا أمام الدعم اللامشروط من الأستاذ المدير للأستاذ رئيس المصلحة كما حدث في مراكش، لدينا ازيد من ثلاثين تقرير وشكاوى وعرائض من الممرضين ضد رئيس المصلحة و النتيجة لجان وبحث وتقصي واجتماعات و ….. في الأخير اشتكى الأستاذ بدوره فما كان من الإدارة إلا أن فعلت كل المساطر التأديبية وتم توقيف الممرضين ومعاقبتهم والإقتطاع من أجورهم عشية رمضان الابرك، فتقرير واحد للأستاذ ترجح كفته عن كفة ثلاثين تقرير وشكوى وعريضة للممرضين، ومقابل كل هاته الإنتهاكات والنقائص تضرب الإدارة الأخماس في الأسداس وتعمل على تبييض الواجهة بعملية جراحية أو طب غير مألوفين في تجسيد صارخ لمقولة 🙁 أش خاصك العريان قال خاتم أمولاي).

إننا كمكتب نقابي – يؤكد البيان النقابي –  نعبر عن آمتعاضنا الشديد من سياسة الأذان الصماء واللامبالاة والإلتفاف على المطالب التي تنهجها إدارات المراكز الإستشفائية، ونعتبر حقوق ومكتسبات الشغيلة الصحية خط احمرلا يداس عليه و أن عنوان العمل في هاته المراكز أصبح هو الموت ولا المذلة،  لن نسكت وندعو الكل إلى الإستعداد لمعركة التحرر من نظام السخرة فنحن جيل دستور 2011 وفي بلد الديموقراطية وحقوق الانسان، وإيمانا منا بعدالة قضية فئة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب عامة وبوجدة وفاس ومراكش خاصة، فإننا كمكتب نقابي نثمن ونعلن دعمنا اللامشروط  للنضالات المشروعة التي يخوضها إخواننا بوجدة الابية، كما نهيب الشغيلة الصحية  المشاركة بكثافة في المسيرة المقررة يوم الثلاثاء 1 نونبر بوجدة، والإلتفاف حول إطارنا النقابي العتيد قصد رفع الحيف وحفظ كرامة الممرضين وتقنيي الصحة التي أصبحت تداس جهارا.