النقد َمستويان: موضوعي وذاتي،
والنقد، اما ان يكون شاملا (موضوعي وذاتي) او لايكون (هيجل)
وبمناسبة جرائم الاستعمار الصهيوني الأخيرة، صدرت مواقف وبيانات كثيرة، موفقة وسديدة عموما، رسميةوشعبية، عربية واجنبية، حزبية ونقابيةوجمعوية،،، منددة ومستنكرة،،، غير أنها جميعا لم تنتبه في الموضوع إلى كون الحكومة الإسرائيلية القائمة، أضحت اكثر همجية وتوحشا، لأنها أكثر تلمودية، وأقل علمانية(= صهيونية) ومن تم اقل تبعية وظيفية للامبريالية الأطلسية، وهو ما يفسر حالة الاستقطاب والانشقاق العمودي في المجتمع (وليس الشعب) الإسرائيلي، وبالتالي انعكاسات الصراع والاستقطاب الأمريكي – الأمريكي، بين المجمعين الصناعيين : المدني(ترامب) والعسكري( cia) وعميلها (بايدن)
رهان الرأسمالية الاستعمارية الغربية الحديثة، علي ادلوجة (الصهيونية) سبيلا لحل ما يسمى ب (المسألة اليهودية) وذلك بتمسيح اليهودية وتوظيفها سياسيا(=استعماريا) انتهى(الرهان) إلى ألفشل، واضحي معضلة بالنسبة للجميع،
وذلك بمن فيهم اليهود المستوطنون أنفسهم،؟!؟
أن تناقضات الكيان التي تشكلت معه، وغير القابلة للحل سوى عن طريق تصديرها إلى محيطه عن طريق الحروب العدوانية، لم تعد ممكنة، عسكريا وسياسيا،،، وهو انقلاب استراتيجي، بل وتاريخي، لم ينتبه له سوى حاضنتها الأطلسية، فعمدت إلى سياسة تطبيع (=إدماج عوض سيطرة أضحت مستحيلة) الكيان مع محيطه العربي، وهي سياسة دفاعية لا هجومية، عكس ما كان عليه هدفهم من التطبيع سابقا،
هذا التطويق ب(السلام) الذي فرضته استراتيجية التطبيع، هو ما يفسر:
1-هزيمة العلمانية الصهيونية (=الإصلاح المفترض) أمام اليهودية التلمودية (الانحراف الأصلي الذي أنتج المسألة اليهودية)
2-الرتق والفوضى، بل وانفجار تناقضات الكيان العمودية، والتي لم يعد ممكنا تصديرها بالعدوان( الا على الدولة السورية) مؤقتا وتاكتيكيا، لتوريط أمريكا في في حرب إقليمية تشمل إيران، وهو أمر انتحاري بالنسبة لأمريكا بجناحيها معا وجميعا،
3 ذلك يعني أن تحرير فلسطين، مشروط باضعافها داخليا(اقتصاديا، الهجرة المضادة،،) وفي علاقاتها مع حاضنيها خارجيا(الامبرياليات ويهود الشتات،،) وذلك تمهيدا للاجهاز على إداراتها (العسكرية خاصة) من قبل الشعوب والجيوش العربية كافة،
وعلى مستوى نقد الذات، فالملاحظ أن أغلبية النقود، اهتمت بربط التوحش الاسرائيلي، بألهوان الرسمي العربي(وخاصة منه جرائر التطبيع) وهو أمر صحيح، ولكن البيانات اياها،لم تنتقد جريرة تشتت المقاومات الفلسطينية، وتعدد أهدافها السياسية، واشتغالها ضمن استراتيجية التجزئة القطرية، بل وما درن القطرية،،، و اقتصار المقاومة على السياسة دون المجتمع والثقافة،،، وان هذا من أسباب الاستضعاف الرسمي والشعبي العربي،؟!؟
يجب القول أيضا أن هذا من أخطر َمظاهر الشعبوية غيز المفيدة(إذ الشعبوية قد تكون مفيدة، على رغم اوريدوcia)
النقد ذو الَمردودية السياسيةحقا، اما ان يكون شاملا أو لا يكون (المعلم 2 السيد هيجل)