لا زال سكان مقاطعة جيليز و كافة المهتمين بالشأن المحلي، ينتظرون تبعات توقيع عبد السلام سيكوري بالحفظ، لحظة تبادل السلط مع زكية المريني.
تحفظ سيكوري على مرحلة المريني، جعل المهتمين بالشأن المحلي يعتقدون ان المعنى بالأمر سيقوم بتفخص الملفات و تدقيقها، و ان اقتضى الحال عرضها على المجلس الجهوي للحسابات، خصوصا و ان سيكوري كان مستشار بمجلس مقاطعة جيليز إبان تولي زكية المريني الرئاسة وكان يمثل المعارضة، بما يفيد انه لم يتفق على العديد من الامور، لكن اتضح ان للرجل مشاغل أخرى.
وبقي التحفظ رهين رفوف مقاطعة جيليز، التي غيرت من وضعية سيكوري و جعلته ينتقل من منزله بديور المساكين الي وجهة أخرى أصر على التستر عليها، رغم ان رحيل اي مواطن من منزله يعتبر أمرا عاديا، لكن من كان يدعي ترشيد النفقات و يصف الأخرين بالتبدير رغم سكوته طيلة فترة عمر الجزولي، و المناسبة شرط كما يقال خصوصا و اننا على مقربة من عيد الأضحى، كما سبق أن صرح احد إخوة سيكوري في البيجيدي.