لازال سكان المنازل الايلة للسقوط بالمدينة القديمة لقلعة اتلسراغنة، ينتظرون انطلاق عملية الهدم، لإنقاذ ارواحهم، خصوصا بعد أجراء الاحصاء وموافقة السلطات الاقليمية والمحلية واعضاء اللجن التابعة للمصالح المرتبطة بقطاع الاسكان.
وأفاد المستفيدون من علية العدم و الذين تم إحصاؤهم ، أنهم سئموا سياسة التسويف التي ينهجها المسؤول المكلف بملف قاطني الدور الايلة للسقوط والتي كانت موضوع خبرة من طرف المختبر العمومي للدراسات والتجارب والمصنفة في الدرجة الاولى من الخطورة.
واكد المشتكون انهم اتصلوا عدة مرات للاستفسار عن مصير منازلهم المهددة بالانهيار كل لحظة وحين، خصوصا مع تساقط الأمطار ، بعد انتظار طويل لتنفيذ الوعود التي قدمها لهم الموظف المسؤول بملف المنازل الايلة للسقوط بالوكالة التجارية لمؤسسة العمران بقلعة السراغنة، وطالبوا عن أسباب التأخير الحاصل للمقاولة التي رصت عليها صفقة عملية الهدم ولاسباب غير معروفة.
وأشار المتضررون في هذا الملف الذي يتابعه منتخبون بالمجلس البلدي ومسؤولين ورجال سلطة بالمقاطعات الادارية التابعة لباشوية قلعة السراغنة بالم وحسرة كبيرين، إلى مغادرة منازلهم التي اصبحت تهدد ارواحهم وتحملوا مصاريف الكراء بمبالغ مالية تفوق امكانياتاوضاعهم الاجتماعية المتردية دون ان تلقى نداءاتهم المتكررة التجاوب والعناية اللازمتين بالرغم من حصول ملفاتهم على الموافقة النهائية منذ مدة طويلة من لدن السلطات الاقليمية واللجنة المكلفة باحصاء المنازل الايلة للسقوط وفق الشروط المنصوص عليها في مذكرات وزارة الاسكان.
وناشد ارباب اسر المنازل المعنية والقاطنين بها منذ عقود المدير العام لمؤسسة العمران وعامل اقليم قلعة السراغنة، بالبحث في الاسباب الحقيقية التي دفعت المسؤول المكلف عن التاخر في تنفيذ البرنامج الملكي الهادف لوضع حد لمعاناة رعاياه بالمنازل الايلة للسقوط بقلعة السراغنة.