أطلقت بعض الجهات حملة “غطي بنتك باش نصوم” ظاهرها يروم السترة و باطنها يحول الرجل إلى كائن شهواني، لا فرق بينه و بين الحيوان.
الغريب أن رموز هذه الحملة الظلامية، تحوم حولهم شبهات من المنصورية الي عاصمة الانوار، فضلا عن سرقة الأزواج تحت رداء ” ماملكت أيمانكم” دون مراعاة لمخلفات ذلك على الابناء.
و الأكثر غرابة هو تحمس القطيع للحملة المذكورة، يتضح معه أن مقارنة الدكاء البشري بدكاء الحمار في خطاب العالم العلامة، الذي يكدب على نفسه ويصدق كدبتها أثر فوق المتوقع.
أصحاب الحملة ينظرون إلى أنفسهم على أنهم كائنات شهوانية تشبه الحيوانات التي تفقد التحكم في غرائزها على شاكلة الحمير.
ويرى الاعلامي محمد نجيب كومينة أن من أوحى بالحملة قد يكون مصابا بعجز جنسي ويمارس تعويضا كلاميا، وبمثل هكدا دعاوي يحرض على المنكر وعلى ممارسات عدوانية يعاقب عليها القانون.