يحتفي المغرب يومه الجمعة (15 نونبر ) باليوم الوطني للاعلام في صمت مطبق وغياب اقل شئ من الاهتمام، وهي مناسبة اقف من خلالها اجلالا واكبار لرواد اعلامنا الوطني بمختلف اجناسه، هم ثلة من الشرفاء الذين ادوا ويؤدون رسالتهم المثلى المنوطة بهم بحب ووفاء وتضحيات ايضا، كما اترحم على من فقدنا منهم،ولا يمكن ان تمر هذه المناسبة الوطنية دون ان استحضر روح استاذي وصديقي الاستاذ عبد الرحمان عشور مدير الاذاعة الوطنية المغربية (1986 ـ 2003) رحمه الله واسكنه فسيح جناته، واستحضر في ذات الوقت حفنة من المتملقين الذين كانوا يتظاهرون باساليب وضيعة يصبغها كثير من النفاق عندما بلغنا نبأ وفاة الاستاذ عبد الرحمان عشور تحديدا في اليوم المزمع عقد حفل توقيع اصداره القيم ( رجل سلطة بالإذاعة ) بالمغرض الدولي للكتاب، ومنهم ومنهن اعلاميون ينتمون الى قطاع الشركة الوطنية لللاذاعة والتلفزة المغربية، كانوا يتحدثون عن الراحل على اثير احدى الاذاعات المغربية ليلة وفاة سي عشور وهم وهن لم تكن تربطهم بالراحل اية علاقة، كل ذلك من باب الرياء والنفاق حتى في مواقف الموت التيب وجب على الانسان ان يحترم فيها قدسيتها،فاذا كان موقف هؤلاء صادقا فاينهم واينهن اليوم ونحن نحتفي باليوم الوطني للاعلام، ليكتبن كلمة في حق سي عبد الرحمان عشور الذي عاش رحمه الله يغدق عليهم من النعم وهن وهم لا يستحقون ؟؟؟ بالمناسبة، احيي الاذاعية الكبيرة الاستاذة صباح بنداود التي كانت الانسانة النبيلة والوفية بدار لبريهي للراحل سي عشور عندما كان يعد مواد كتابه القيم ( رجل سلطة بالاذاعة)، وقد كتب لها بخط يده عبارة شكر وتقدير ضمنها كتابه المذكور، كما كان لي الشرف الاكبر اذ كلفني رحمه الله ان اقوم بالتدقيق وبالمراجعة اللغوية لاصداره القيم، وللاشارة، فاني لازلت اذكر موقف مجموعة من الانذال من المتملقات والمتملقين الذين صنغوا اسماهم بدار لبريهي فقط على اساس التملق و(لحيس الكابا)، لا زلت اتذكر موقفهم عندما اقصوا مجموعة من اصدقاء الراحل سي عبد الرحمان عشور من حفل توقيع اصداره الذي لم يكتمل بسبب وفاة استاذنا سي عشور رحمة الله عليه، دون ان يراعوا انني صاحب الشرف الاول الذي خصنيب به دونهم ودونهن الاسيتاذ العظيم سي عبد الرحمان عشور عندما اسند الي عن جدارة واستحقاق القيام بمهمة التدقيق والمراجعة اللغوية، رحم الله الاستاذ سي عبد الرحمان عشور، (خللا ليكم دار لبريهي ) تعثون فيها فسادا وتملقا واستمتاعا بالمناصب والترقيات والتغويضات ظلما وبصيغ ما انزل الله بها من سلطان.
احمد رمزي الغضبان