أصر المجلس الجماعي و السلطات المحلية ، على تحويل المدينة العتيقة إلى مطرح للنفايات ، رغم الزيارة الملكية التي تحظى بها مدينة النخيل منذ فاتح ماي الجاري .
و انتشرت الازبال طيلة يومي الاربعاء. الخميس 1و 2 ماي الحري ، بأحياء قاعة بناهيض، زاوية الحضر، اسول، أزبزط ، والتي تشهد توافد العديد من السياح الأجانب بسبب تواجدها بالمدار السياحي و قربها من المآثر التاريخية ( سقاية شرب و شوف، مدرسة ابن يوسف ، القبة المرابطية) بالاضافة إلى أسواق الصناعة التقليدية .
و من المرتقب أن يؤدي جلالة الملك صلاة الجمعة بمسجد المواسين على مرمى حجر من الاحياء المذكورة، الغارقة في الأزبال .
و تجدر الإشارة إلى أن حزب المصباح، ركز خلال تولي فاطمة الزهراء المنصوري مسؤولية تسيير المجلس الجماعي ، على انتشار الأزبال ، عقب انتهاء مدة التدبير المفوض مع الشركتين السابقتين، و في الوقت الذي كان المجلس بصدد إعداد كناش التحملات الجديد، وهي الفترة التي استأسد فيها أعضاء الحزب وفي مقدمتهم بلقايد ، ل ” تغيير المنكر ” باللسان في دورات المجلس ، لكن العمدة الحالي الذي تغيرت ملامحه و هندامه لم يعد يهتم بهذه الأمور .