رغم التحسينات و عملية التجميل التي أدخلته اللجنة المنظمة البطولة العربية للجمباز بمراكش على محيط قاعة المحاميد ، فإن القاعة على بهائها و حركيتها الدؤوبة مازالت تسبح وسط حلكة ظلام دامس ، يفزع كل الذين تأخرت بهم برمجة التدريب أو المنافسة حتى وقت ما بعد مغرب الشمس . و حسب رئيس جامعة الجمباز الخطورة قائمة و القلق يشغل المنظمين على سلامة الضيوف و العنصر النسوي منهم على وجه الخصوص ، موضحا أن المراكز المسؤولة عن الوضعية أخبرت بالامر ، لكن قوبل الطلب بالإهمال . و عاينت ” مراكش اليوم ” الصورة المخيفة التي عليها محيط قاعة اللمحاميد ، و زادها تناثر أسلاك الكهرباء بالفضاء و الممرات بشكل يفاقم الخطورة أكثر . هذا دون الحديث عن إمكانية اعتقاد الأشقاء العرب احتقار المسؤولين للدورة .