آخر الأخبار

قافلة الخير تشارك اهل سوس و قدماء الجيش الاحتفاء بشقيرة

شاركت قافلة التضامن بدعوة كريمة من جمعية الصحبة للاعمال الاجتماعية و الرياضية و الترفيهية، في العرس الكروي احتفاء باللاعب الدولي مولاي إدريس شقيرة بمشاركة جمعية قدماء فريق الجيش الملكي .

هذا وحضر اللاعب الدولي مصطفى قيدي رفقة الاعلامي محمد السريدي في حين تعذر الحضور عن اللاعبين محمد القدوي و عبد الوهاب حرمة الله .

هذا و عبر رئيس جمعية الصحبة عن امتنانه و شكره للمشاركة القبمة للقافلة متمنيا الشفاء العاجل لعبد الجليل جوهري، مؤكداً على استمرار علاقات المحبة و الاخاء مع جمعية الصحبة التي تجمع جل رياضيي جهة سوس ماسة ، مبديا استعدادهم المشاركة في اية تظاهرة بمدينة النخيل .

هذا وخصصت جمعية الصحبة بأحد فنادق مدينة الإنبعاث استقبالا متميزا لجمعية قدماء فريق الجيش الملكي التي طلت تعطي المثال على روح التضامن و الوفاء لجميع الفرق المغربية انسجام كبير بين العساكر يدوب خلاله  الفارق الزمني في الممارسة المراكشي محمد فولوح في انسجام تام مع القيدوم الفنان سعد دحان ، او بين جواد وادوش و المدافع الصلب لحسن الوداني( حسينة ) و الفاضلي،  وسط ثلة من اللاعبين المتميزين : عبد المجيد لمريس، عبد الله هيدامو، حمو الفاضلي، عبد الرزاق خيري، محمد الوردي ( شيشا ) بوشعيب اللوزي، محمد عبدوس ، عبد المالك العزيز، عبد الله، بيدار، عبد الغني العثماني، عبد الرحيم الرموكي، سعد بن الصغير، و آخرون التفوا حول ممثل قافلة الخير و التضامن الدولي مصطفى قيدي الذي انخرط مع البعض منهم في ذكريات البطولة الوطنية و تجمعات المنتخب الوطني قبل ان يحل بمقر الإقامة الدولي عادل لاعب دفاع آسفي و حسنية أگادير قصد الانتقال الى مقر الحفل .

حيث التئمت جل الفعاليات الرياضية السوسية مع ضيوفها للاحتفاء باللاعب الدولي مولاي إدريس شقيرة في اجواء مفعمة بثقافة الاعتراف بالجميل و نكران الذات ازيد من ساعتين مرت كلمح البصر في استحضار مناقب المكرم و من خلاله كرة القدم الوطنية منذ ستينيات القرن الماضي انطلاقا من سوس الى الخميسات مرورا بالرباط ، مكناس الفرق التي لعب معها مولاي ادريس وكذلك المنتخب الوطني ابان الاستعداد لمونديال المكسيك 1970 او الالعاب الاولمبية ميونيخ 1972 .

صباح الاحد انتقل الجميع الى المركب الرياضي التابع لجامعة ابن زهر لإجراء مباراة بين قدماء فريق الجيش الملكي و فريق جمعية الصحبة الذي استمر في اكرام الضيوف وهزم العساكر المدعمين بالمهاجم الكوكبي قيدي بهدفين لصفر ، في مباراة طبعتها روح المحبة الاخاء و الفرجة  اكثر من البحث عن الفوز ، حيث كان الانتصار الكبير هو العناق بين الاعبين و احتضان مولاي ادريس الذي حضر المباراة ببدلة رياضية وطنية، في حضور وازن لجمعيات رياضبة محلية للناشئين بعضها يهتم بكرة القدم النسوية،أضفت على اللقاء الكروي حرارة وحماس، استمر الى ما بعد المباراة في ترحيب بالللاعبيم الدوليين و التقاط صور معهم .

 

قبل ان تختتم التظاهرة الاجتماعية و الرياضبة بفندق الإقامة حيث غادر الزوار المدينة ( جمعية قدماء الجيش الملكي و ممثلي قافلة الخير و التضامن ) بعد تناول وجبة الغذاء رفقة بعض اعضاء جمعية الصحبة للاعمال الاجتماعية و الرياضية و الترفيهية.