تستمر قافلة الخير و التضامن على نهجها الاجتماعي بالاهتمام برياضيين طالهم النسيان و الجحود بهذه المدينة التي اضحت و ضعيتها الرياضية لا تسر القريب قبل البعيد خصوصا كرة القدم التي تسير القهقرى.
لكن بعض الرجال يتقدمهم الكوكبي الغيور عبد الجليل جوهري، قرروا مواصلة مسيرة الاعتراف و التمييز لرياضيين تواروا الى الخلف رغم ما قدموه للرياضة المراكشية و الوطنية .
هكذا احتضنت قافلة الخير و التضامن الحارس الكبير لفريق الكوكب المراكشي فرع كرة اليد ابراهيم مسرور و الرياضي المتميز عبد الناصر القزويني لاعب الكوكب المراكشي فرع الطائرة سليل الاسرة الرياضية بامتياز رحم الله سي عبد الجليل و متع الاخوين عبد العزيز و عبد الواحد بموفور الصحة و العافية .
حدث رياضي اجتماعي شاركت فيه ثلة من رياضيي المدينة يتقدمهم الحاج عبد الكبير العيطوني الذي اصر على الحضور لتكريم ” ابنه ” ابراهيم مسرور حارس عرين الكوكب المراكشي القادم من مدينة وجدة، الذي شكل مع ثلة من اللاعبين المتميزين ” فريق الاحلام ” الذي لا يقهر عبد الناصر القزويني كعادة إخوانه ودع كرة الطائرة و اهتم بشؤون الاسرة و هو المتيم بالرياضة منذ الصغر بثانوية ابن البناء .
عرس رياضي حالت ظروف السفر الى أگادير رفقة الشاب / العجوز غريبة ( السعيد بولكسوت ) دون المشاركة فيه مع الكوكبي الحاج عبد الجليل جوهري الذي ” اوقف ” حياته مع اعضاء قافلة الخير و التضامن على الالتفات لرياضيي المدينة و تكريمهم عبر لقاءات قد يعتبرها البعض بسيطة ظاهريا لكنها تحمل معاني و دلالات كبرى في زمن قل فيه الاعتراف برموز المدينة الذين غادرنا العديد منهم في صمت مطبق .