لازال دوار الحفّاية بتراب جماعة “أحد راس العين” بإقليم الرحامنة، تحت تاثير هول الأحداث المأساوية التي وقعت نهاية السبوع الماضي،منها جريمة القتل و عملية انتحار المشتبه فيه شنقا.
و يذكر أن عناصر الدرك الملكي وقفت مساء السبت الماضي على هذه الفاجعة المروعة، يؤثتها مشهد دموي رهيب، حيث كانت الزوجة المسماة ” ح ا ” البالغة من العمر حوالي 26 عاما، مدرجة في دمائها وعلى بعد أمتار قليلة منها تتدلى جثة شقيق زوجها من سقف اسطبل البهائم، في الوقت الذي ظلت فيه طفلة لم تتجاوز السنتين تحوم حول والدتها الغارقة في الدماء.
و أفاد مصدر مطلع، أن المنتحر البالغ من العمر حوالي 35 عاما استفرد بزوجة شقيقه ، قبل أن يوجه لها ضربات قاتلة بوساطة آلة حادة ” عتلة ” في انحاء مختلفة من جسدها، قبل أن يعمد إلى شنق نفسه في سقف اسطبل المواشي.
وأوضح المصدر ذاته، أن الضحية تم نقلها على متن سيارةالاسعاف التابعة للجماعة القروية ” أحد رأس العين ” في حالة حرجة إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل بمراكش غير أنها فارقت الحياة بعد لحظات من وصولها، في الوقت الذي تم نقل جثة الهالك المسمى قيد حياته ” ر ا ” إلى مستودع الأموات .
ليعم الحزن أرجاء الدوار المذكور وتتقاطر على المنزل العشرات من ساكنة المنطقة، وخلف مشهد قتل الزوجة وانتحار الجاني المسمى قيد حياته “ر، ا” صدمة قوية في نفس الزوج و والدته التي كانت تتواجد لحظة وقوع الفاجعة ببلدية تملالت.