علمت ” مراكش اليوم” أن المصالح الأمنية المكلفة بمراقبة المرافق العمومية بمراكش، بصدد إصدار قرارات تهم سحب الرخص لبعض الملاهي الليلية وفنادق ومحلات ومطاعم لبيع الخمور، تم رصد مخالفات تنظيمية وقانونية بداخلها.
وأفاد مصدر مطلع، أن الاجتماع الامني تزامن مع نشر المسمى ولد الشاوي من الامارات العربية، شريطا على مواقع التواصل الفوري، يفيد من خلاله أن الحملة الأمنية استثنت بعض المطاعم ، التي وصف صاحبها بأقدح الأوصاف و النعوت، قبل أن يشير إلى علاقته بمسؤولين أمنيين، ذكر الحروف الأولى من اسم أحدهم.
وأوضح المصدر ذاته، أن قرارات سحب الرخص التي علمها أرباب المطاعم قبل إصدارها، تأتي في سياق ما أسماه العديد من المهنيين ” تصفية الحسابات ” بين أصحابها و أحد المسؤولين الأمنيين من جهة، وبينهم و بين الملقب ب ” بارون الخمور بمراكش ” من جهة ثانية، و الذي يحاول السيطرة على عالم الخمور و الشيشا بالمدينة.
وأصاف المصدر نفسه، أن الحملات الخاصة بمراقبة المطاعم و محلات الخمور في إطار” الأيادي البيضاء ” التي أطلقها المديرية العامة للأمن الوطني،و التي أسفرت بمراكش عن إغلاق أزيد من خمسين مطعما، استثني منها البعض، لا زالت مستمرة في عملها.
وأشار المصدر المذكور، إلى أن المهنيين يتساءلون عن التدابير الاحترازية التي تقوم المحلات التي تم استثناؤها، مما جعلها في منأي عن أية مساءلة قانونية، في الوقت الذي تم تشريد العديد من المستخدمين، الذين قرروا يوم الاثنين 21 شتنبر الجاري ، مواصلة احتجاجاتهم أمام مقر الولاية رفقة مشغلهم وكل من له علاقة شغل بهذه المحلات المغلقة.