تنبأت دراسة جديدة، أن 1.4 مليار مستخدم على فيسبوك سيتوفون قبل عام 2100، تاركين وراءهم بياناتهم الشخصية.
إن كنت تستخدم الإنترنت ولو قليلا فمن المحتمل أن يكون لديك آثار أقدام رقمية في كل مكان، بعضها على الأرجح في شكل بيانات شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن ماذا يحدث لجميع هذه الآثار من المعلومات الشخصية بعد وفاتك؟
كشفت الدراسة، أنه في غضون 50 عاما سيفوق عدد المستخدمين الموتى على المستخدمين الأحياء، فأثارت الدراسة تساؤلات حول كيفية الحفاظ على بيانات الشخص المتوفي.
ونشرت الدراسة مجلة “بيغ داتا سوسايتي” ووجدت أن عدد المستخدمين الموتى على فيسبوك سيرتفع إلى 4.9 مليار قبل نهاية القرن.
ويسمح الفيسبوك لأقارب المستخدمين الموتى بالاحتفاظ بصفحاتهم كنصب تذكاري، بالإضافة أن فيسبوك قام ببعض التغييرات، فالشخص المتوفي لن يظهر من بين الأصدقاء التي يمكن أن تضيفهم وأيضا لن تتلقى تذكرة لعيد ميلاد الشخص.
يمكن للأصدقاء والمعارف الآخرين للمتوفي مشاركة ذكرياتهم من الجداول الزمنية الخاصة بهم أو نشر شيئا خاصا على صفحة المتوفى. بمعنى آخر، حتى بعد رحيل الشخص، تستمر صفحته بالحياة وكذلك بياناته الشخصية.
وأظهرت بيانات الدراسة، أن حوالي 1.4 مليار مستخدم على فيسبوك سيكونون قد لقوا حتفهم قبل عام 2100، وفي هذه الحالة، إذا بقيت إحصائيات المستخدمين على حالها كما كانت في عام 2018، فإن العدد الإجمالي للمستخدمين المتوفين قد يفوق الأحياء بحلول عام 2070.
وأصبح لدى فيسبوك 1.56 مليار مستخدم نشط يوميا، وارتفع هذا الرقم بنسبة 2 في المئة منذ الربع الأخير من العام الماضي.
ومشكلة المتوفين ليست المشكة الوحيدة التي يواجهها فيسبوك فهناك فهناك خطابات الكراهية والأخبار المزيفة المنتشرة على الموقع.