قدم الباحث مولاي إدريس بن البخاري السباعي، بمكتبة فرجينيا بالولايات المتحدة، توضيحات حول كتاب يتحدث عن قصـة أَسْـرِ قبيلـة أولاد أبـي السباع، للبحار الأمريـكي النقيب البحري جيمس ريلي ورفاقه الأربعة.
حيث غرقت سفينة النقيب جيمس ريلي (James Riley) في 28 أغسطس 1815م، على الساحل الصحراوي إلى الشمال من رأس بوجدور، حيث تم أسره مع رفاقه من قبل العرب سكان المنطقة، وقد ذهب إلى الداخل حتى وصل إلى آدرار التمر، ثم انتقل إلى الساحل شمال رأس بوجدور وسار بمحاذاته حتى وادي نون.
ومن هناك، قاده سيده الجديد، سيدي أحمد، الذي ينتمي إلى قبيلة أولاد أبي السباع، مباشرة إلى موﮔادور (الصويرة)، التي وصلها في 15 نوفمبر 1815م، وسلمه إلى القنصل البريطاني، وليام ويلشير (william Willshire) الذي دفع فديته التي تقدر بـ 200 دولار، وكذا أربعة من رفاقه.
وقد كتب جيمس ريلي (James Riley) مذكراته وقصة أسره ورفاقه من قبل أولاد أبي السباع صدر بالإنجليزية تحت عنوان:
Skeletons on the Zahara: A True Story of Survival (Anglais) Broché)
وقد قام ج. بَلْتِيَّه (J.G. Peltier) بترجمة الكتاب من الإنجليزية إلى الفرنسية وصدرت في باريس سنة 1818م تحت عنوان:
James RILEY, Naufrage du briganti américain le commerce, perdu sur la côte occidentale d’Afrique, au mois d’août 1815, accompagné de la description de Tombuctoo et de la grande ville de Wassanah, inconnue jusqu’à ce jour, t.II, traduit de l’Anglais par J.G. Peltier, Le Normant, paris, 1818:_;MNM.