اجمع العديد من المواطنين أن منطقة السعادة بمقاطعة جيليز، تعرف العديد من الإختلالات على مستوى تثبيت الأمن و انتشار مظاهر الانحراف و تجارة المخدرات و السرقات، فضلا عما تعرفه صالونات الحلاقة التي كانت استمر إلى وقت متأخر من الليل، طبعا قبل الجائحة، وهي المشاكل التي خلفت استياء عارما لدي ساكنة المنطقة التي طرقت جميع الأبواب، قبل أن تلتجئ إلى الإعلام عبر عراذض و شكايات وجهت نسخ منها الي كل من ولاية الامن، المديرية العامة للامن الوطني و جهات أخرى، بعضها يتهم المسؤول الأمني بالدائرة السادسة عشرة للأمن مباشرة و بعضها يتحدث عن الانفلات الأمني بشكل عام.
الا انه في الوقت الذي تطرقت ” مراكش اليوم ” لما تعرفه المنطقة المذكورة، وعوض أن يتحرك المسؤولون الأمنيون بالمدينة للتقصي في ما جاء بالموقع استنادا إلى العرائض و الشكايات ، تم توجيه الاتهام إلى الموقع من أجل التشهير و غيره من التهم، التي تقدم بها كل من رئيس الدائرة السادسة عشرة للأمن ،و رئيسه المباشر رئيس المنطقة الأمنية المدينة – جيليز. هذا الأخير الذي نصب العداء للموقع و عمل على طرد مصوره خلال إحدى زيارات والي الأمن لبعض الدروب بالمدينة عرفت ظهور الوباء، في الوقت الذي سمح لبعض الشبان بمرافقة والي لأمن بدعوى انهم يمثلون جمعيات المجتمع المدني، في الوقت الدي كانت البلاد تعيش على الحجر الصحي الشامل.
لتنطلق فصول متابعة موقع ” مراكش اليوم ” باستدعاء من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية الوطنية لمدة يوميت خلال شهر غشت 2020، ليحال الملف على المحكمة الابتدائية بمراكش.
رغم أن المحاكمة لم تنتهي بعد، شرع رئيس الدائرة السادسة عشرة، في إخبار حوارييه بما وصفه هزم الموقع، وكأننا في معركة ثنائية، و اسكاته.
لهذا المسؤول الأمني نقول ان الموقع سيظل وفيا لرسالته الإعلامية و إسماع أصوات المواطنين و معاناتهم و فضح كل ما يجري سواء بالسعادة او غيرها من المناطق و الأحياء أني وجدت.