يعيش القطاع الصحي بمراكش أجواء متوترة، تؤثتها الوقفات الاحتجاجية اليومية، رغم ظرفية الجائحة.
وأفاد مصدر مطلع ، أن الوضعية تستدعي تحكيم لغة العقل والإصغاء وفتح الحوار والتواصل البناء مع امتلاك قوة الإقناع بعيدا عن سياسة الأبواب المغلقة والبروج العاجية ، رغم أن عهد هذه السياسة ولى دون رجعة في مغرب جديد ومتجدد.
وأكد المصدر ذاته بشدة، أن الشغيلة الصحية المنضوية تحت لولاء النقابة الوطنية للصحة بجهة مراكش، اضطرت لتنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة 17 يوليوز الجاري، أمام مقر إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.
في الوقت الذي يعرف مستشفى ابن طفيل أجواء مشحونة من خلال الاعتصام المستمر تنديدا بالسياسة التدبيرية المتبعة من إدارة المستشفى والموقف السلبي للمندوبة الجهوية، المتجاهلة لمطالب الشغيلة، التي ترتكز بالأساس على توفير الوسائل الوقائية من أجل ضمان سلامة الشغيلة الصحية.
وأضاف المصدر نفسه، أن المديرة الجهوية للصحة بمراكش آسفي في وضع لا تحسد عليه، مع التذكير بقضية الدكتور عبد المالك المنصوري المقال من منصبه، قبل أن تصدر المحكمة الإدارية بمراكش حكما ابتدائيا يقضي بإلغاء قرار وزير الصحة الصادر يوم 20 ماي 2020 القاضي بإعفاء المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بإقليم قلعة السراغنة، بعد الطعن الذي تقدم به المسؤول الإقليمي المقال.