خلص بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، حول قوافل تضامن مع ضحايا زلزال الاطلس الكبير، الى غياب تام للدولة بعد انصرام 08 أشهر عن الكارثة.
وأبرز البلاغ الحقوقي ان العناوين الكبرى لهذ الوضع : المقطع الطرقي بين ايجوكاك وثلاثن يعقوب لا يرقى لمستوى طريق ثانوية. ليس هناك بداية اي أشغال تهم ترميم البنيات التحتية.
المؤسسات التعليمية والمستوصفات على حالها منذ الزلزال ليس هناك مؤشرات على إعادة البناء.
الساكنة في الخيام ، أو حاويات من 4 متر مربع للاسرة بدون واد حار ، وحمام ومرحاض واحد لكل تجمع في غياب تام لإعادة الإسكان، فقد تحول الدعم للهدم الجزئي إلى دعم للهدم الكلي، أما الجزئي فقد تحول إلى ربعه. غياب تام لتفعيل قانون مكفولي الأمة، والرسوم الخاص بالمناطق المنكوبة.
في كلمة واحدة حكومة مفصولة تماما عن واقع السكان ومعاناتهم مع الفقر والهشاشة وغياب شبه كلي للخدمات الاجتماعية. وما عايناه وسمعناه يبين أن الدولة تركت الساكنة لمصير مجهول باستثناء دعم شهري غير معمم وانكار للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.
وأشار البلاغ ذاته، إلى أنه حتى لا ننسى ضحايا زلزال الحوز ، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تنظم قافلة تضامنية يوم 11 ماي 2024 مع 10 دواوير بكل من جماعة ثلاثن يعقوب وجماعة إغيل بإقليم الحوز ، على أساس تنظيم قافلة الأحد 12 ماي في اتجاه دواوير بجماعات أزكور ، إمغراس ، وأشكال دائرة امزميز .
وقافلة ثالثة اتجاه دواوير بجماعة اداسيل اقليم شيشاوة.
القافلة مخصصة لتوزيع دعم من فرع كندا للجمعية المغربية لحقوق الإنسان.