أحالت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بمدينة فاس يوم الأربعاء 27 فبراير الجاري ، على أنظار وكيل الملك بالمكمة الابتدائية متهمين بالخيانة الزوجية و المشاركة والفساد .
وكانت عناصر الدرك الملكي بسرية بنسودة ، بتنسيق مع السلطات المحلية، تمكنت صباح الإثنين الماضي، من إيقاف قيادي في حزب العدالة والتنمية، رفقة سيدة تنتمي هي الأخرى للحزب نفسه، بتهمة الخيانة الزوجية والفساد.
وأفاد مصدر مطلع ، أن عناصر الدرك الملكي، تمكنت، من ضبط أحد القياديين المعروفين في حزب العدالة والتنمية، متلبسا بالخيانة الزوجية مع فاعلة جمعوية تنتمي لحزب المصباح ، بإحدى الشقق بحي الانبعاث بمنطقة رأس الماء، التابعة ترابيا لعمالة إقليم مولاي يعقوب.
و أوضح المصدر ذاته، أن زوج المتهمة الذي ينتمي بدوره لحزب العدالة و التنمية، عرض عشيق زوجته لضربات خطيرة على مستوى اليد، بعدما ضبطه يمارس الجنس مع زوجته، حيث تم نقل العشيق إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
و أضاف المصدر نفسه، أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة فاس أمر بوضع جميع الأطراف في هذه الفضيحة الأخلاقية تحت الحراسة النظرية، لاستكمال البحث و التحقيق، قبل عرضهم على أنظار العدالة لمحاكمتهم من أجل المنسوب إليهم .
و اعتبرت فعاليات المجتمع المدني بالعاصمة العلمية، أنه بات من الاكيد أن أحد المبادئ الأساسية التي يجب أن يكون المنتمي لحزب العدالة و التنمية مقتنعا ومخلصا لها، هي ما أسمته ” العشق الممنوع ” مع مناضلات” الحزب المتزوجات وغير المتزوجات.