انطلقت كتائب حزب المصباح بمراكش، في حملة انتخابية سابقة لأوانها، تحت شعار كل الطرق تؤدي إلى كرسي العمودية الوثير.
حملات دعائية تارة عبر الجدار الأزرق، كتفقد تهيئة حديقة تابعة لروض الأطفال كما حدث بإقامة الهدى، أو التقاط صور مع المطبات، صباغة الطوار، وغيرها من المشاريع، في الوقت الذي تتغافل الكتائب المذكورة عن مشاكل التسيير كما يحدث بمقاطعة جيليز، حيث يتعمد سيكوري اقصاء بولحسن نائبه الأول ، أو بالمدينة القديمة التي عمد بها بنسليمان إلى طرد احد المستشارين من حزب المصباح، من دورة شتنبر الجاري.
لتنتقل الكتائب ذاتها، إلى اعتماد رسائل قصيرة عبر تقنية الواطساب، يتحدث أصحابها عما اسموه ” هنيئا لساكنة مراكش بهذا المجلس المسير من قبل حزب العدالة والتنمية ، لقد استطاع مناضلوا حزب العدالة والتنمية الشرفاء ان يستخلصوا لساكنة مراكش أزيد من مائة وعشرة مليار سنتيم ،في سنة واحدة ، رقم لم يكن احد يحلم به ،ولم يحقق في أي مجلس من قبل ، قد برمجت عشرات ان لم اقل مات المشاريع الكبرى التي جعلت وستجعل من مراكش قبلة عالمية للسياحة والمؤتمرات واللقاءات الدولية ” وتناست الكتائب البيجيدي، أنه في سنة 2015 كانت استخلاصات المجلس هي 110 مليار سنويا وبحكم قانون المالية يتم زيادة 10% سنويا، يجب على المجلس استخلاص الان 146 مليار وليس فقط 110 مليار ( هذه الزيادة 10% هي زيادة عدد المطاعم والمقاهي والتجزئات وقد تكون اكتر ) لهذا يمكن تمرير هذا الكلام لبعض الاشخاص الذين لا يفهمون او لا يتتبعون الشان المحلي .
ولم تنس الكتائب العربي بلقايد عمدة مراكش والجوائز التي تسلمها، متناسية تنصيبه اعضاء المجلس دون انتخابهم، داخل شركات التنمية المحلية خلافا لما تنص عليه المادتان 44 و 45 من القانون التنظيمي 113 – 14 المتعلق بالجماعات الترابية.
وحذرت جنود حزب المصباح بمراكش مما أسمته ” تبخيس عمل المجلس والكذب والبهتان وتلفيق التهم في حقه فهذا لا يقوم به الا من كان في قلبه مرض او غرض !!، متناسية ما شهدته المدينة من اختلالات بعضها معروض على القضاء فيما يعرف ب” الصفقات التفاوضية “، والغاء والي مراكش لعملية انتخاب ممثلي المجلس الجماعي داخل المجالس الإدارية لشركات التنمية المحلية ( حاضرة الانوار، سيتي باص)
وأبدى مناصرو حزب المصباح استعدادهم لعقد مناظرات مع الذين يخالفونهم الرأي ،في أي منبر إعلامي شاؤوا ، ومتى شاؤوا ،وبالكيفية التي شاؤوا ،لنرفع اللَبس عن المواطن ونظهر له الحقيقة ،ونبتعد عن الهمس والافتراء والكذب والبهتان الذي يقال في الكواليس ، فمن كان يرى في نفسه الشجاعة فليعلنها غدا ونحن له جاهزون “.
إنها لغة المواجهة التي يتبناها حزب المصباح و التي قد تودي إلى مواجهات دامية تزهق الأرواح احيانا كما حدث مع آيت الجيد و تورط حامي الدين الذي اقسم بنكيران بأغلظ الإيمان على مساندته” و الله لا عطيناه ليهم “