آخر الأخبار

” كريان سنطرال ” يفوز بكأس العرش

في يوم يخلد فيه الشعب المغربي دكرى عيد الاستقلال المجيد ابى فريق الاتحاد البيضاوي او الطاس كما يلقبونه احباءه الا ان يجعل من العيد عيدين لدى ساكنة البيضاء عامة، ” كاريان سنطرال ” بالحي المحمدي خاصة و فاز بجدارة و استحقاق بالكاس الفضية الغالية لأول مرة في مساره الكروي بل اول لقب منذ تأسيس الفريق.
على أرضية الملعب دابت الفوارق بين الفريقين و كان الطاس ندا قويا للفريق السوسي بفضل الخطة المحكمة للمدرب و التطبيق الحرفي للاعبين على مستوى الخطوط الثلاثة، دفاعا ، متوسط ميدان ثم هجوما مع تالق كبير للحارس مطيع الدي شكل سدا منيعا امام مهاجمي الحسنية.
على مستوى الأهداف كان السوسيون سباقين للتسجيل بواسطة المهاجم الخطير “مالك سيسي” في الدقيقة هدا الهدف لم يصمد طويلا ليعدل أسامة المليوي لصالح الطاس، لينتهي الشوط الاول على ايقاع التساوي.
في المرحلة الثانية و في الوقت الدي كان مطلوبا و منتظرا من ممثل سوس رفع ايقاع اللعب الا ان العكس ما حصل و لوحظ انضباط تكتيكي راءع للاعبي الطاس الدين آمنوا الدفاع و اعتمدوا على الهجمات المضادة الخطيرة بواسطة اللاعبين المليوي و تيزيلي.
لا بد من الإشارة أن لاعبي الحسنية لم يكونوا بنفس النجاعة و الشراسة التي عودوا عليها جماهيرهم العريضة التي رافقتهم إلى عاصمة الشرق و اثثت جنبات الملعب الشرفي بوجدة.
فريق الطاس تحصل على ضربة جزاء بفضل تقنية الڤار الجديدة التي فرضت عدالتها و انصفت ابناء الحي المحمدي في الدقيقة 72 التي انبرى لها نجم اللقاء المليوي بطريقة بديعة لم يترك معها اي حد للحارس الحواصلي.
ماتبقى من دقائق لم يسعف الحسنية لتسجيل هدف التعديل ليعلن الحكم الدولي عادل زوراق الدي كان متميزا رفقة الطاقم التحكيمي، نهاية اللقاء الدي اعطى كل ما كان منتظرا على كافة الأصعدة.
صاحب السمو الملكي سلم الكاس الفضية لعميد الطاس لتنطلق افراح لاعبي الاتحاد البيضاوي من الملعب مع جماهيرهم و اكيد تتواصل في كافة أزقة الحي المحمدي الموعود مع ليلة فرح بيضاء.