أفاد مصدر مطلع، استمرار انتاج الكفتة بلحم مجهول المصدر بدكان شبه مقفل، بإقامة ابن تومرت، بمقاطعة المنارة بالقرب من مقهى( les bons frères ) ، مؤكدا تدخل السلطات المختصة لردعه.
وأوضح المصدر ذاته ، أن اللحم الذي يتم تحويله الى كفتة ناتج عن الدبيحة السرية، قبل أن يتم بيعه بشكل سري كذلك، ودون خضوع لاية مراقبة صحية من شأنه الاضرار بصحة المستهلك.
وأضاف المصدر نفسه ، أن عمليات نقل الكفتة تتم غالبا بواسطة دراجات نارية، حيث يتم وضع اللحوم في اكياس بلاستيكية خشنة، مستغرب للشحنة التي تقل اللحوم الى الدكان تقوم بذلك بشكل عادي وكأن الامر قانوني، دون أدنى تدخل للجهات المختصة بالمراقبة، في الوقت الذي يتم ترويج الكفتة سريا ب” الخناشي”.
ويذكر أن بعض سكان إقامة ابن تومرت بلغوا المقدم منذ حوالي شهر ونصف، لتتوقف عملية إعداد الكفتة مؤقتا، اتضح من خلالها أن المقدم أخبر صاحب المحل، الذي انتظر بضعة ايام ليعود إلى نشاطه المعهود.
وأبرز المصدر المذكور ، أن زبناء المعنى بالأمر من بائعي المأكولات بالشارع وكذلك بعض المحلات التي تتحايل على القانون.
فهل تتدخل السلطات المحلية للوقوف على طريقة إعداد الكفتة التي تعرف إقبالا كبيرا بمحلات الوجبات السريعة منذ اندلاع الجائحة، و خصوصا مع قرار السلطات العمومية بإغلاق المطاعم أخيرا لمدة ثلاثة أسابيع.