عبد الله المعاوي
كلنا مغاربة والربط الخاطيء بين الإطارات Faux raccord.
حاشا لله يا صفاء ان يوصف المغاربة بالفقر الفني وانعدام احترام أبسط قواعد التصوير السينمائي بالشكل الذي وقعت فيه حلقة الأمس من هذا العمل المتدني والمنسوب لوطنك إن كنت بالفعل من هذا الوطن . فأبسط ما يجب ان يشتمل عليه ( فعليا لا شكليا) مكان التصوير كاتبة المخرج scripte التي تضبط المكان بديكوره ولواحقه وملابسه وخاصة بين الإطارات المتعاقبة .حتى لا يقع فيما وقع فيه شخصيتا عبد الله وابنته الذي أسرع بالصعود لإرجاع ابنته الغاضبة من تصرفه بخصوص رغبته من تزويجها بصاحب المصبنة لكي يحكي لها عن حقيقة ابتزازه له بتذاكر السفر فيصعد بقميص وقبعة في شكل ولون لينزل بقميص مغاير وقبعة مغايرة وتنزل ابنته بدورها بلباس مغاير من المفروض أن ترتديه بعد عملية الإقناع من أجل استرجاع التذكرتين اللتين يبتزه بهما صاحبه بالمصبنة. فلا التتابع بالاطار ولا التتابع بالحوار يسمح بهذه السقطة الفنية التي لا يقع فيها حتى المخرجات المبتدئات. كما لا يسمح بتاتا مضمون الحوار بال clips الذي يسوغ التنوع بعامل الزمن المقتصد.
فمن المفروض في مثل هذه الأعمال الذي تهدر فيها الملايين من عروق شعب المغاربة الذي تنسبون لهم هذا العمل رغم انفهم ان يحترم قواعد استخدام الوظائف الفنية الضابطة للعمل . الا اذا كان غرضكم هو كور واعطيو لعور .لكن نقول لكم وبصدق حاشا ان كان المغاربة في يوم من الأيام من النوع الذي تمرر عليه مثل هذه السقطات البسيطة والبايخة يا…اللهم اني صائم ولست بغافل أو ( بصير ) على حد تعبير المغاربة.