كليات بدون عمداء بمراكش

يتساءل المتهمون بالشأن التعليمي بمراكش ، عن السر وراء تأخر تعيين عميدا  كلية اللغة العربية وكلية العلوم السملالية بمراكش؟
و يستغرب الوسط الجامعي من تاخير تعيين كل من عميد كلية اللغة العربية وكلية العلوم السملالية رغم ان جميع الاجرائات لعملية الانتقاء تمت مع مصادقة مجلس الجامعة على لائحة المرشحين الثلاثة الذين تم انتقائهم خلال احدى دوراته.

فما سبب هذا التاخير ؟ وهل ستستمر وضعية هاتان المؤسستان على هذا المنوال ؟؟
وتجدر الإشارة إلى أن المدرسة العليا للتكنولوجيا باسفي التي تنتظر اعادة طلب العروض، التي كانت غير مكتملة و، ولم تكلل بالنجاح، حيث ظلت المؤسسة َ تسير بالنيابة لمدة سنتين وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش منذ 4 أبريل بعد تعيين عميدها ( الذي كان يعتبرا من دعامات الجامعة وحكيمها ) في المحكمة الدستورية.
وافاد مصدر مطلع، ان الوضعية النيابية او التسيير بالوكالة يعتبر حالة نشاز لان المؤسسة لا يمكنها ان تتطور ولا ان تبلور مشروعها التنموي الخاص مما يجعل السيد الوزير مطالبا بايجاد حل في القريب العاجل.

فما رأي السيد رئيس الجامعة الذي كان يشغل منصب عميد كلية العلوم السملالية؟؟