استغربت الأسرة التعليمية باعدادية الإمام علي بمقاطعة النخيل، لعدم اكتراث المديرية الإقليمية لوزارة التربية بمراكش و الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين، لانتشار فيروس كورونا المستجد ، بعد أن تأكدت إصابة إطار إداري ( حارس عام ) له العديد من المخالطين، و كذلك استاذتين اللغتين العربية و الفرنسية.
و تساءل لماذا يتم الاهتمام لموظفي المؤسسات و القطاعات الأخرى، في الوقت الذي يتم احتقار رجال التعليم.
وأكدت الأطر التربوية انه تم التخلي عنهم في مواجهة الوباء القاتل، دون تحليلات سواء لرجال التعب َاوالاداريينفضلا عن التلاميذ.
ياسين البهلولي